السيد القصير الأمين العام لحزب “الجبهة الوطنية”، للميس الحديدي

نحن دخلنا الانتخابات لتوسيع قاعدة المشاركة، والتشارك مع الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة
العبرة في النهاية ليست بالأعداد ولكن بالكفاءة داخل البرلمان وتاريخ الحزب يحسب بخبرات أعضائه وليس تاريخ تدشينه
علق السيد القصير، الأمين العام لحزب “الجبهة الوطنية”
، على مجريات اليوم الأول من انتخابات مجلس النواب في جولتها الأولى، قائلًا: “نخوض الانتخابات بإجمالي 16 مرشحًا على
مقاعد القائمة و22 مرشحًا على المقاعد الفردية في محافظات الجولة الأولى البالغة 14 محافظة.”
السيد القصير
وسألته الإعلامية لميس الحديدي: “كان هناك تصور أن حزب الجبهة الوطنية سيكون رقم 2 في الانتخابات أو يزاحم على رقم 1، بينما جاء متأخرًا، هل كانت هناك خلافات مع حزب مستقبل وطن؟”فأجاب القصير خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الصورة”،
الذي تقدمه على شاشة “النهار”: “الناس عندما رأت الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية بما تضمه من قامات كبيرة ووزراء سابقين، كوّن لديهم انطباع أن الحزب قادم ليأخذ شكلًا معينًا.”
وأضاف: “نحن دخلنا الانتخابات لتوسيع قاعدة المشاركة، والتشارك مع الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة، والوصول إلى تفاهمات مشتركة، والعبرة في النهاية ليست بالأعداد ولكن بالكفاءة داخل البرلمان.”
فعقبت الحديدي متسائلة: “الأحزاب تنزل الانتخابات لتكون أغلبية وتسيطر، مش علشان نبقى حلوين مع بعض ونقسم الكيكة! مافيش أحزاب في العالم كده!”ليعلق القصير قائلًا:
“نحن حزب تأسس حديثًا، لكن خبرات أعضائه طويلة جدًا، فكل عضو من أعضائنا يمتلك تاريخًا طويلًا في العمل العام، وإذا حسبنا تاريخ تأسيس الحزب فلن يُحسب بتاريخ تدشينه، بل بتاريخ خبرات كل عضو من أعضاء هيئته التأسيسية.”
واختتم قائلًا: “ورغم أن القائمة الوطنية تضم 12 حزبًا باختلاف أيديولوجياتهم وأطروحاتهم، فإنهم استطاعوا تشكيل تحالف انتخابي، وليس تحالفًا سياسيًا.”
لدينا 45 مرشح على القوائم الفردية وننافس حزب ” مستقبل وطن ” في كثير من الدوائر
لايهمنا تمثيلنا في البرلمان بالعدد ولكن بالاداء تحت القبة
نعترض على كلمتي ” المعارضة ” و” الموالاة ” وهذه المصطلحات تنطبق على الدول التي تشكّل فيها الأحزاب الحكومة وليس في مصر
أجاب السيد القصير، الأمين العام لحزب “الجبهة الوطنية“، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل وسّع لكم حزب “مستقبل وطن” بعض الدوائر في المقاعد الفردية؟ فقال:
“نحن لا نتحدث عن توسيع دوائر، لدينا 45 مرشحًا على المقاعد الفردية في المرحلتين، و43 مرشحًا على القائمة أيضًا في المرحلتين، وموجودون فيها ونازلون على مقاعد فردية أمام مستقبل وطن في إطار منافسة.”
تابع القصير خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الصورة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار”: “لا تهمنا حصتنا في البرلمان، ولا يهمنا الرقم، ما يهمنا هو تقديم نموذج محترم، وأن نظهر بشكل جيد وراقٍ،
ثم قيّمونا بعد ذلك.”
ووجّه القصير حديثه للإعلامية لميس الحديدي قائلًا: “لما تحكموا علينا، لا تحكموا من تجارب الآخرين.” فردّت الحديدي: “صحيح، تقييم الأداء يكون تحت قبة البرلمان، لكن السؤال: هل تعتبرون أنفسكم من أحزاب الموالاة؟”
ليجيب القصير: “أعترض على كلمة “الموالاة” و”المعارضة”، فهذه المصطلحات تنطبق على الدول التي تشكّل فيها الأحزاب الحكومة.
أما في الدولة المصرية فالوضع مختلف جزئيًا، ومن أول يوم قلنا إن مصلحة المواطن هي الأساس، بمعنى أنه عندما يكون القرار في مصلحة المواطن نؤيده، أما إذا لم يكن كذلك فنرفضه.”
واختتم قائلًا: “لن نعارض من أجل المعارضة، بل سنعارض عندما نملك رؤية واضحة ونقدّم نموذجًا حقيقيًا للمعارضة البناءة.”







