السفارة المصرية بسلطنة عمان تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير

احتفلت السفارة المصرية في مسقط أمس بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير،

بحضور عدد كبير من المسؤولين العمانيين والسفراء وأبناء الجالية المصرية في سلطنة

عمان، بالإضافة إلى ممثلين عن شركات السياحة والصحافة المحلية والدولية.

 المتحف المصري الكبير نافذة الحضارة المصرية للعالم

أكد سعادة السفير ياسر شعبان، سفير جمهورية مصر العربية لدى سلطنة عمان،

أن الاحتفال يأتي متزامنًا مع البث المباشر من القاهرة لافتتاح المتحف المصري الكبير،

وهو حدث ثقافي وحضاري مهم على المستويين الإقليمي والدولي.

وأضاف السفير أن الروابط التاريخية بين مصر وسلطنة عمان تمتد لآلاف السنين،

مشددًا على أن العلاقات بين البلدين ليست مجرد صفحات في كتب التاريخ،

بل تواصل إنساني حقيقي يعكس الاحترام المتبادل والشراكة التاريخية.

السفارة المصرية: أكبر متحف أثري مخصص لحضارة واحدة في العالم

وصف السفير شعبان المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة بأنه صرح حضاري

وتجسيد لروح مصر التي لا تعرف الانكسار، مشيرًا إلى أن المتحف يُقدم تجربة متكاملة

للزوار تجمع بين الإبهار البصري والمعرفة التاريخية العميقة.

وأوضح أن المتحف تم بناؤه بتكلفة مليار دولار بالتعاون مع الحكومة اليابانية، ويضم

أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة لأول مرة،

ويعد مركزًا عالميًا للبحث والتعليم والترميم.

تعزيز التعاون الثقافي بين مصر وسلطنة عمان

وأشار السفير المصري إلى أن المتحف الكبير ليس فقط رمزًا للتراث المصري، بل أيضًا

منصة لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي والأكاديمي بين مصر وسلطنة عمان، مؤكداً على عمق

العلاقات الثنائية والتاريخية بين البلدين وفي ختام كلمته، أعرب عن تقديره لسلطنة عمان قيادةً

وحكومةً وشعبًا على الترحيب الكبير، داعيًا الجميع لزيارة مصر وتجربة الحضارة المصرية العريقة

والاستمتاع بالنهضة الحديثة التي تشهدها البلاد.

السفارة المصريةحضور رسمي رفيع المستوى

السفارة المصرية شهد الاحتفال حضور كبار المسؤولين العمانيين، من بينهم:

المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث.

السفير عبدالله بن حمد الريامي، رئيس دائرة التعاون الثقافي بوزارة الخارجية العمانية.

السفير الشيخ فيصل بن عمر المرهون، رئيس الدائرة العربية بوزارة الخارجية العمانية.

كما حضر ممثلون عن الحكومة المصرية، أعضاء السلك الدبلوماسي، وسائل الإعلام العمانية والدولية،

وشركات السياحة والطيران.