الأخبارسلايدر

رئيس الوزراء: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث استثنائي يجسد حضارة مصر أمام العالم

كتبت: مروة ابو زاهر

أدلى مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية خلال مؤتمر صحفي

بمقر المتحف المصري الكبير، قبيل بدء الاحتفالية الكبرى للافتتاح الرسمي اليوم، بحضور

جميع شركاء النجاح في تنظيم الحفل. وأعرب عن سعادته وفخره كمواطن مصري قبل أن

يكون مسؤولاً عن الحكومة، قائلاً: «نشهد جميعاً اليوم حدثاً فريداً واستثنائياً من نوعه».

فكرة المشروع وتاريخه

أوضح رئيس الوزراء أن فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير بدأت منذ نحو ثلاثين عاماً،

حيث باشرت الدولة وقتها الدراسات الفنية، ثم أطلقت مسابقة دولية لاختيار التصميم.

ثم بدأ التنفيذ، لكنه مرّ بفترة توقف نتيجة للظروف التي مرّت بها مصر منذ عام 2011.

لكن بصدور توجيه فخامة عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة إنهاء المشروع

على أكمل وجه وبأفضل صورة «لتقديم وجه مصر الحضاري»، تحولت عجلة العمل إلى

التنفيذ المكثف في السنوات السبع أو الثماني الأخيرة.

شراكة الدولة والقطاع الخاص

وجه رئيس الوزراء تحيته لكل من شارك في هذا «المشروع العالمي»، ابتداءً من من أطلق الفكرة،

مروراً بكل من شارك في الخطوات التنفيذية، وصولاً إلى احتفال اليوم. وخصّ بالشكر رجال القطاع

الخاص الوطني الذين أسهموا إلى جانب الدولة في تنفيذ حفل الافتتاح، وهم:

هشام طلعت مصطفى، رئيس مجموعة طلعت مصطفى للتنمية

محمد منصور، رئيس مجموعة منصور وشركة مان كابيتال للاستثمار

أحمد عز، رئيس مجموعة حديد عز

حسن علام، رئيس شركة حسن علَّم القابضة

محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، ممثّلاً لتحالف البنوك المساهمة في الحفل

خالد محمود عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية

وأشار إلى أن مشاركتهم تُعد نموذجاً للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في تنفيذ العديد

من المشروعات والفعاليات القومية.

حفل الافتتاح واليوم التاريخي

أختتم رئيس الوزراء كلمته قائلاً إن «بمشيئة الله نسعد جميعاً بالاحتفالية الليلة،

وتكتمل فرحة كل المصريين بهذا اليوم الذي هو بحق يوم تاريخي واستثنائي للدولة المصرية،

ونسأل الله أن يكون القادم كله خيراً وسعادةً لهذه الدولة العظيمة».

لماذا هذا المشروع مهم؟

يُعد افتتاح المتحف المصري الكبير نقطة تحول في مسار العرض الحضاري والتاريخي لمصر،

باعتباره «هدية لكل العالم» من دولة تاريخها أكثر من سبعة آلاف عام. إنه ليس فقط مشروعاً

ثقافياً بل رمزاً حضارياً يستعرض مزيج جميع الحضارات التي مرت على تاريخ البشرية والإنسانية.