البنك الزراعي المصري: المتحف المصري رمز لعظمة الحضارة المصرية

أعرب البنك الزراعي المصري عن فخره واعتزازه بالحدث التاريخي الذي يترقبه العالم أجمع، وهو
الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، أكبر صرح ثقافي وحضاري في تاريخ مصر
الحديث، والذي يمثل إنجازًا وطنيًا يضاف إلى سجل إنجازات الدولة المصرية.
وأكد البنك الزراعي المصري في بيانه عبر صفحاته الرسمية أن:
“اليوم تفتح مصر أبواب المجد من جديد أمام أعين العالم… المتحف المصري الكبير فخر لكل مصري
وتجسيد لعظمة حضارتنا الخالدة.
تحفة معمارية وحضارية تمزج بين عبق الماضي وروح المستقبل، لتؤكد أن مصر كانت
وستظل مهد الحضارة ومنارة الإنسانية.”
وأشار البنك الزراعي المصري إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعكس ما تمتلكه مصر
من رصيد حضاري وإنساني فريد، ويؤكد قدرتها على الإبداع والبناء وصون التراث الإنساني، مشيرًا
إلى أن هذا المشروع العملاق يمثل فخرًا لكل مصري ورسالة سلام وثقافة إلى شعوب العالم،
تعيد التأكيد على مكانة مصر كقلب الحضارة الإنسانية ووجهة سياحية عالمية.
المتحف المصري الكبير.. أيقونة جديدة تروي مجد سبعة آلاف عام من الحضارة
يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصصًا للحضارة المصرية القديمة، ويقع عند
هضبة الأهرامات بالجيزة، ليكمل المشهد الحضاري الفريد بين الماضي والحاضر.
يمتد المتحف على مساحة تقارب 470 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة
أثرية تمثل مختلف العصور المصرية القديمة، في تجربة عرض متحفي فريدة من نوعها.
ومن أبرز كنوز المتحف مجموعة الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان
واحد، إلى جانب تمثال رمسيس الثاني الذي يبلغ ارتفاعه 11 مترًا ويزن نحو 83 طنًا، وسفينة
الملك خوفو التي تعود إلى أكثر من 4500 عام.
ويُعتبر المتحف المصري الكبير تحفة معمارية وثقافية تمزج بين روح الحضارة المصرية القديمة
وأحدث تقنيات العرض والإضاءة، ليصبح أيقونة عالمية للسياحة الثقافية ومركزًا يعيد تقديم
سبعة آلاف عام من التاريخ المصري بأسلوب عصري يعكس مكانة مصر على خريطة الثقافة العالمية.







