انطلاق فعاليات منتدى التواصل السياحى العالمى فى يريفان

انطلقت فعاليات منتدى التواصل السياحى العالمى فى يريفان تحت شعار “حوارات السياحة: ربط الشعوب والأماكن والرؤى”.
جمعت هذه المنصة الدولية، قادة عالميين وصانعى سياسات وخبراء تواصل فى قطاع السياحة لاستكشاف دور التواصل
الاستراتيجى فى تشكيل مستقبل السياحة.
منتدى التواصل السياحى العالمى
من خلال هذا المنتدى، تهدف أرمينيا إلى تسليط الضوء على الدور الأساسى للتواصل فى تعزيز الثقة والإدماج ونمو السياحة المستدامة.
يُشكّل المنتدى، منصة للحوار البنّاء، وتبادل أفضل الممارسات، والتعاون بين القطاعين العام والخاص، ويجمع وزراء وممثلين عن منظمات دولية، وقادة قطاع السياحة، وباحثين، وإعلاميين لمناقشة كيف يُمكن للتواصل الفعّال أن يُعزز الثقة، والشمولية، والنمو المستدام فى قطاع السياحة.
جمع المنتدى، ضيوفًا رفيعى المستوى من اليونان وإيران ومنظمة التعاون الاقتصادى للبحر الأسود، وممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى شركاء من جورجيا.
أشار رئيس وفد الاتحاد الأوروبى فى أرمينيا فاسيليس ماراغوس، إلى أن السياحة تُعتبر محركًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية داخل الاتحاد الأوروبى حيث تُمثل حوالى 10% من فرص العمل فى الاتحاد الأوروبى وتُولّد قيمة مضافة كبيرة.
وحسب قوله، فإن السياحة لا تُعدّ محركًا للنمو الاقتصادى فحسب بل تُعدّ أيضًا قوةً للتنمية الاجتماعية تُعزز الروابط بين الشعوب والثقافات، حيث تتمتع أرمينيا بإمكانيات سياحية هائلة ونحن نُقدّر عالياً استراتيجية أرمينيا لتنمية السياحة للفترة 2026-2030.
وتابع: إن هذه الاستراتيجية تتماشى بشكل عام مع أجندة الشراكة الجديدة للاتحاد الأوروبى وتتسق معها تماماً.
وأضاف ماراغوس، أن الاتحاد الأوروبى يدعم مختلف المبادرات فى أرمينيا الهادفة إلى تعزيز السياحة المبتكرة والتعليم وتنمية المجتمع.
لم يعد التواصل اليوم مجرد تبادل للمعلومات، بل أصبح شيئًا أعظم بكثير، حيث يُشكل التواصل السياحى والهوية التجارية بشكل أساسى نظرة العالم لكل بلد كوجهة سفر فريدة.
وفى هذه العملية، تلعب وسائل الإعلام دورًا هامًا إذ يمكنها تحدى الصور النمطية عن أى بلد، وكشف قيمه الحقيقية، وفتح آفاق جديدة، فى النهاية يختار كل سائح القصة التى يرغب فى أن يكون جزءًا منها.
هدفنا هو إيصال هذه القصص للعالم من خلال أدوات الاتصال الحديثة والمنصات الرقمية، وبالطبع من خلال التعاون الدولى الشامل.
السياحة أحد التوجهات الاستراتيجية لاقتصادنا، فهى لا تدفع النمو الاقتصادى فحسب بل تُسهم أيضًا فى التنمية الشاملة، وخلق فرص العمل، وتحسين البنية التحتية، والأهم من ذلك، الحفاظ على تراثنا الثقافى والتاريخى.
نؤمن بأن التواصل الفعال، والترويج المناسب، وقوة وسائل الإعلام، والتواصل بين الثقافات، كلها عوامل تُشكل معًا مستقبلًا مستدامًا للسياحة.







