لا ترد ولا تستبدل: لماذا اختار أحمد السعدني هذا الدور الجديد ولماذا يغيب عن رمضان 2026؟

أعلن الممثل المصري أحمد السعدني تحمّسه للدور الجديد الذي سيقدّمه في مسلسله المقبل
لا ترد ولا تستبدل، معلناً أنه “دور جديد خالص” عليه، فيما كشف في الوقت نفسه عن قراره بالابتعاد
عن ماراثون دراما رمضان 2026، مبرّراً ذلك برغبته في “أخذ نفس” واختيار مشاريعه القادمة بعناية.
المسلسل، الذي يجمعه مع دينا الشربيني، من المقرّر أن يُعرض نهاية العام الجاري عبر منصّة شاهد.
تفاصيل المشروع «لا ترد ولا تستبدل»
المسلسل من بطولة أحمد السعدني ودينا الشربيني، ومن إخراج مريم أبو عوف، وتأليف دينا نجم عبد الناصر، وإنتاج عبد الله بالفنطوح.
انطلقت مرحلة التصوير في أغسطس 2025، وتم الإعلان أن العمل سيُعرض خارج موسم رمضان،
عبر شاهد وMBC مصر.
السعدني وصف شخصيته بأنها “جديدة خالص” بالنسبة له، وأضاف مازحًا حول عنوان
العمل: «هي بضاعة غالية قوي قوي قوي… أغلى بضاعة»، في تلميح لقيمة العمل أو دلالاته.
العمل يضم نخبة من نجوم الدراما المصريّة إلى جانب الثنائي الأساسي.
لماذا قرّر السعدني غياب رمضان 2026؟
بحسب ما صرّح به، فإن السعدني هذا الموسم لن يدخل سباق رمضان، مفضّلاً أخذ قسط
من الراحة بعد مشاركته في مسلسل لام شمسية (في رمضان 2025) والنجاح الذي حقّقه فيه.
وقال إنه يريد “أختار التجربة اللي بعدها بهدوء”.
كما أشار إلى أن دوره في «لا ترد ولا تستبدل» يمثل تحديًا جديدًا له، وأنه لا يريد تكرار العمل السابق
بل تقديم شيء مختلف، وبالتزامن مع ذلك تحضيراً للقفزة الجديدة الفنية.
دلالة وأهمية القرار
قرار السعدني بالابتعاد عن رمضان 2026 يعكس توجهًا واضحًا نحو الإنتاج النوعي بدلاً
من الكمّ، وهو ما يمكن اعتباره محطة تتطلّب تحليلًا في سياق الدراما المصرية.
اختيار الدور «الجديد خالص» قد يكون محاولة لتجديد الصورة الفنيّة لـ السعدني، أو لتجنّب
ربطه بشخصيات سابقة، ما يُتيح له احتكاكًا فنيًا مختلفًا.
الفنان أحمد السعدني يدخل مرحلة فنيّة جديدة عبر مسلسل «لا ترد ولا تستبدل»، مؤكّداً أنه يقدّم
شخصية مختلفة تمامًا، ومعلناً في الوقت نفسه عن قراره بعدم الاشتراك في موسم رمضان
2026، لأخذ استراحة واختيار مشروعه المقبل بعناية. هذا القرار يعكس تغيّرًا في طريقة التعامل
مع الإنتاج الدرامي، ويضع العمل المرتقب في دائرة الأعمال التي تُعرض خارج الموسم
التقليدي، مما يزيد من ترقّب الجمهور والمتابعين.