OPPO تفتتح مصنعاً جديداً في مصر لتعزيز صناعة الهواتف المحمولة ودعم الاقتصاد الوطني

افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، صباح يوم 23 أكتوبر 2025،
مصنع شركة OPPO العالمية لتصنيع الهواتف المحمولة بمدينة العاشر من رمضان، في خطوة
تعزز من أهداف المبادرة الرئاسية “مصر تصنع الإلكترونيات”. يأتي هذا المشروع ضمن خطة
استثمارية بقيمة 50 مليون دولار، بهدف دعم قطاع صناعة الإلكترونيات في مصر، مضاعفة
الصادرات وتقليل الواردات من الأجهزة الإلكترونية، وخلق آلاف فرص العمل.
أهمية افتتاح مصنع OPPO في دعم صناعة الإلكترونيات المصرية
أكد رئيس الوزراء أن افتتاح مصنع OPPO يأتي انسجاماً مع استراتيجية مصر لتعزيز التصنيع
المحلي في قطاع الإلكترونيات، باعتباره ركيزة أساسية لنمو الاقتصاد الوطني. ولفت إلى
أن المبادرة الرئاسية “مصر تصنع الإلكترونيات” نجحت في جذب الاستثمارات الأجنبية وإنشاء
مصانع رائدة داخل البلاد، مما أدى إلى زيادة الصادرات ورفع مستويات الجودة والكفاءة في هذا القطاع الحيوي.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى فخره بالمهندسين والفنيين والعمال المصريين الذين ساهموا
في تقديم منتجات إلكترونية عالية الجودة تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة.

التعاون الحكومي والخاص لتوطين صناعة الهواتف المحمولة
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن افتتاح المصنع يأتي تتويجاً
للتعاون المثمر بين الحكومة والقطاع الخاص في إطار المبادرة الرئاسية، التي تهدف إلى توطين
صناعة الإلكترونيات في مصر وتوفير فرص عمل مستدامة. وأضاف أن تطبيق منظومة حوكمة أجهزة
الهواتف المحمولة أسهم في تعزيز ثقة الشركات العالمية وتحفيزها على الاستثمار، مما جعل مصر
مقصداً لجذب 15 علامة تجارية في مجال تصنيع الهواتف المحمولة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 20 مليون
وحدة سنوياً باستثمارات تجاوزت 200 مليون دولار.

تفاصيل المصنع وخطط التوسع المستقبلية
يعد مصنع OPPO في العاشر من رمضان مركزًا استراتيجياً في سلسلة تصنيع الشركة بالشرق
الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يوفر 2000 فرصة عمل مباشرة، وينتج حالياً نحو 5 ملايين وحدة سنوياً
على مساحة 24 ألف متر مربع. وتبلغ نسبة القيمة المضافة المحلية في التصنيع أكثر من 42% مع
خطط لزيادتها خلال الفترة المقبلة.
أوضح السيد لاي رين، رئيس OPPO في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن المصنع يعتمد
على كفاءات مصرية مدربة وفقاً لأحدث المعايير العالمية، كما يسعى المصنع لتوسيع خطوط الإنتاج
من 17 إلى 20 خط إنتاج خلال الربع الأول من 2026، لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 500 ألف وحدة شهرياً.
كما تشمل الخطط إطلاق خطوط إنتاج للأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية
وسماعات الأذن الذكية، فضلاً عن بدء التصدير إلى الأسواق العربية بنهاية 2026، مما يعزز مكانة مصر
كمركز إقليمي لصناعة الإلكترونيات.
دور مصنع OPPO في دعم الاقتصاد المصري وفرص العمل
خلال جولته في المصنع، تفاعل رئيس مجلس الوزراء مع العاملين، مؤكدًا أهمية مهاراتهم
وكفاءتهم في تقديم منتجات ذات جودة عالمية. وأشاد بالتدريب والتطوير المهني الذي
يحصل عليه الشباب العامل في المصنع، والذي يعزز من فرصهم المهنية ويوفر بيئة عمل صحية ومجزية.
وأشار إلى أن المصنع ليس فقط بوابة لتعزيز الصناعة المحلية، بل يشكل نموذجًا للتعاون بين الحكومة
والشركات العالمية، في إطار المبادرة الرئاسية “مصر تصنع الإلكترونيات” التي تستهدف مضاعفة
الصادرات وخفض الواردات، فضلاً عن خلق آلاف فرص العمل.

التزام OPPO بجودة الإنتاج وخدمات ما بعد البيع
أكدت الشركة حرصها على تطبيق أعلى معايير الجودة في تصنيع المنتجات محليًا، مع الالتزام
بتقديم تجربة استثنائية لخدمات ما بعد البيع، لتعزيز ثقة العملاء والارتقاء بمستوى الخدمة في السوق المصري.
يضم المصنع فريق دعم فني مكون من خبراء صينيين يتعاونون مع الكفاءات المصرية في جميع مراحل الإنتاج،
مما يضمن الجودة العالمية والتوافق مع معايير الشركة العالمية.
يمثل افتتاح مصنع OPPO في مصر خطوة استراتيجية في سبيل تعزيز صناعة الإلكترونيات المحلية،
وجعل مصر مركزًا إقليمياً لتصنيع الأجهزة الذكية، تماشياً مع المبادرة الرئاسية “مصر تصنع الإلكترونيات”.
تعكس هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص النمو المستدام والابتكار في القطاع التكنولوجي المصري،
مع إتاحة فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد الوطني.







