خارجي

سفير كوبا بالقاهرة يكشف تفاصيل الأضرار الاقتصادية الناتجة عن الحصار الأمريكي

كتب: احمد حسن

عقد سفير كوبا بالقاهرة، ألكسندر بييسير، مؤتمراً صحفياً يوم الأربعاء، عرض فيه تقريرًا

شاملاً يوضح الأضرار الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الحصار الأمريكي المفروض على

كوبا خلال الفترة من مارس 2024 إلى فبراير 2025 حضر المؤتمر ممثلون من حوالي 20

وسيلة إعلامية مصرية، لتسليط الضوء على تأثيرات العقوبات الأمريكية على الشعب الكوبي.

سفير كوبا: أبرز حالات وتطبيقات الحصار الاقتصادي الأمريكي على كوبا

قدم سفير كوبا بييسير أمثلة واضحة على تطبيقات الحصار خارج الحدود الإقليمية لكوبا،

والتي أثرت على مختلف القطاعات الحيوية:

رفض فتح حساب مصرفي في اليابان: في مارس 2024، منع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية

(OFAC) كوبا من فتح حساب مصرفي يساهم في مشاركتها بمعرض إكسبو أوساكا 2025،

مما أدى إلى زيادة التكاليف وصعوبات المشاركة في الفعالية الدولية.

غرامات مالية على مؤسسات دولية: فرض مكتب OFAC غرامة مالية بقيمة 3.74 مليون دولار

على البنك السويسري EFG International AG في مارس 2024، بسبب انتهاكاته لقوانين

العقوبات الأمريكية المتعلقة بكوبا عقبات في قطاع الوقود والطيران: في أبريل 2024، أعلنت شركة YPF

الأرجنتينية عدم قدرتها على توريد الوقود لشركة الطيران الكوبية Cubana de Aviación نتيجة اللوائح الأمريكية،

كما تعرضت الشركات السياحية والضيافة لمضايقات ورفض خدمات متعلقة بالحجز والإقامة.

إغلاق الحسابات المصرفية: أُغلق الحساب المصرفي للسفارة الكوبية في السنغال والبنك المكسيكي

INBURSA ألغى حساب شركة Taíno Tours نتيجة ضغوط أمريكية مستمرة ضمن الحصار الاقتصادي.

حظر التحويلات المالية ودعم الحملات الإنسانية: أغلقت منصة سترايب الإلكترونية حسابات حملة

تضامن مع كوبا من أستراليا، بسبب اعتبار كوبا “منطقة خطرة”، مما أثر سلباً على تمويل المستشفيات

والمشاريع الإنسانية في البلاد.

الإجراءات الأمريكية الحكومية لتعزيز الحصار بين 2024 و2025

تضمن التقرير استعراضًا لعدد من الإجراءات الحكومية التي تعزز الحصار الأمريكي على كوبا، منها:

تمديد وتوسيع القيود المالية والقانونية عبر قرارات تنفيذية وقوانين مثل قانون هيلمز-بيرتون وتوريسيللي.

تخصيص ملايين الدولارات للبث الإذاعي والتلفزيوني الموجه ضد الحكومة الكوبية.

فرض قيود على التأشيرات لمنع السفر والدعم الرسمي للبرامج التي تهدف إلى تغيير النظام في كوبا.

تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب، مما أدى إلى عزلة اقتصادية متزايدة وإجراءات حظر مصرفي واسعة النطاق.

تحديثات مستمرة لقوائم الكيانات المحظورة لتعزيز الضغوط الاقتصادية.

تداعيات الحصار على العلاقات الدولية والقطاعات الحيوية في كوبا

سفير كوبا أوضح التقرير أن الحصار الأمريكي لم يقتصر على الداخل الكوبي فقط، بل امتد تأثيره إلى العلاقات

الاقتصادية والثقافية مع دول وشركات عالمية، حيث فرض قيودًا على التعاونات التجارية، السياحية،

والمالية، مما أدى إلى تقليص تدفق السياح من دول مثل صربيا.

صعوبة في تأمين التمويل والخدمات المالية للسفارات والبعثات الدبلوماسية الكوبية.

خنق المشاريع التنموية والطبية التي تعتمد على الدعم الدولي.