محمد سعد يتألق مجددًا: نجاح سينمائي لافت وتحضير لأعمال درامية ومسرحية قوية في 2026

يشهد الفنان محمد سعد حالة فنية استثنائية خلال عام 2025، عاد خلالها بقوة إلى واجهة
المشهد الفني المصري والعربي، عبر سلسلة من الأعمال السينمائية والدرامية الناجحة، وعلى
رأسها فيلمه الأخير “الدشاش”، إلى جانب تحضيراته لأعمال جديدة متوقعة في رمضان 2026.
نجاح مدوٍ لفيلم “الدشاش” يعيد إلى صدارة شباك التذاكر
يُعد فيلم “الدشاش” نقطة الانطلاقة الأبرز للفنان محمد سعد هذا العام، حيث تجاوزت إيراداته
75 مليون جنيه منذ طرحه في يناير، قبل أن يواصل النجاح عبر منصة نتفليكس في يونيو.
قدم “سعد” شخصية بدير الدشاش، زعيم العصابة المتردد بين الجريمة والتوبة، بأسلوب يمزج
بين الأكشن والكوميديا، بمشاركة نخبة من النجوم مثل زينة، نسرين أمين، نسرين
طافش، باسم سمرة، خالد الصاوي، ورشوان توفيق، ومن إخراج سامح عبد العزيز.
عودة للدراما: مسلسل رمضاني قيد التحضير
في إطار عودته للدراما بعد غياب منذ مسلسل “إكس لانس” عام 2023، يحضّر محمد سعد لمسلسل
جديد يُعد بمثابة عودة قوية في موسم رمضان 2026.
المسلسل، الذي يُحاط بتكتم كبير، يحمل اسمًا مبدئيًا هو “جراب الحاوي”، ويُتوقع أن يكون عملًا
اجتماعيًا دراميًا مختلفًا عن النمط الكوميدي التقليدي الذي عُرف به سعد، ومن المقرر أن يخرجه إبراهيم فخر.
بالتوازي مع النجاح السينمائي الحالي، بدأ محمد سعد التحضير لفيلمه الجديد بعنوان مؤقت
“هلا بالخميس”، الذي سيحمل طابعًا اجتماعيًا كوميديًا، بالتعاون مع المنتج محمد الرشيدي.
من المنتظر تغيير اسم الفيلم لاحقًا، مع استمرار ترشيح الأبطال المشاركين، ويُعد المشروع محاولة
جديدة لإعادة تقديم محمد سعد في إطار أكثر معاصرة.
ضمن فعاليات موسم الرياض، قدّم محمد سعد مسرحية “اللمبي في الجاهلية”، والتي
حققت نجاحًا كبيرًا بنفاد التذاكر فور طرحها، وحققت تفاعلًا جماهيريًا واسعًا في السعودية، مما يؤكد
استمرار شخصية اللمبي كواحدة من أبرز الظواهر الكوميدية العربية.
تصريحات إعلامية:سعد يرفض التكرار ويبحث عن الجديد
في عدد من اللقاءات الإعلامية، أكد محمد سعد أن غيابه السابق كان ناتجًا عن رغبته في اختيار
مشروعات فنية مختلفة وجديدة، ورفضه للانخراط في أعمال نمطية تعيد إنتاج نجاحات قديمة.
كما أشار إلى أنه يسعى حاليًا لتقديم أدوار درامية جادة إلى جانب الاستمرار في تقديم الكوميديا الهادفة.
أطلق محمد سعد أغنية جديدة بعنوان “حبوب جراءة” عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي حصدت
تفاعلًا كبيرًا.
كما واصل سعد مشاركة متابعيه صور وكواليس أعماله، مع تفاعل واضح مع قضايا اجتماعية وفنية مختلفة.
رغم تحضيرات محمد سعد المكثفة لمسلسله الجديد، إلا أن مصادر مطلعة رجحت
إمكانية تأجيل عرضه لما بعد رمضان 2026، نظرًا لانشغال سعد بتحضير فيلمه السينمائي القادم.
لم يتم حسم القرار بعد، ما يفتح باب التكهنات بين الجمهور والنقاد.
خطط مستقبلية: أكثر من سيناريو سينمائي قيد الدراسة
كشفت مصادر قريبة من الفنان أن محمد سعد يدرس حاليًا عدة سيناريوهات سينمائية، تمهيدًا
لتقديم عمل جديد خلال عام 2026، يُتوقع أن يحمل طابعًا مختلفًا تمامًا عن أعماله السابقة، وسط
رغبة واضحة في إعادة اكتشاف نفسه فنيًا.
تحركات محمد سعد خلال 2025 تشير إلى عودته كلاعب فاعل في صناعة الترفيه العربية، بفضل
تنوع مشروعاته، بين السينما والدراما والمسرح، وسعيه المستمر للتجديد الفني والابتعاد عن تكرار ذاته.