اتصالات وتكنولوجيا

بروتوكول تعاون بين البريد المصري وجامعة طنطا لتقديم خدمات مالية وبريدية رقمية داخل الحرم الجامعي

كتبت: مروة ابو زاهر

توقيع بروتوكول تعاون شامل بين البريد المصري وجامعة طنطا

في خطوة تعكس التكامل بين المؤسسات الوطنية، وقّعت الهيئة القومية للبريد وجامعة طنطا

بروتوكول تعاون استراتيجي لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات البريدية والمالية داخل

الحرم الجامعي، وذلك لخدمة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، بما يعزز مسيرة

التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي تم توقيع البروتوكول يوم 14 أكتوبر 2025،

بحضور قيادات الجامعة، حيث مثّل الهيئة الأستاذ سيد طمان، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة

القومية للبريد لشئون المناطق، بينما وقّع عن الجامعة الدكتور محمود فاروق سليم، نائب رئيس

جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

البريد المصري يوسع خدماته داخل المؤسسات التعليمية

أكدت الأستاذة داليا الباز، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن هذا التعاون

يأتي في إطار خطة الهيئة لتوسيع نطاق الخدمات البريدية والمالية الرقمية داخل

الجامعات المصرية، بما يدعم استراتيجية الدولة للتحول الرقمي، ويساهم في

تيسير الإجراءات للطلاب وأعضاء المجتمع الأكاديمي.

وأوضحت أن البروتوكول يشمل تقديم العديد من خدمات البريد المصري، من بينها:

التصديق القنصلي لشهادات الطلاب

تحصيل الرسوم الجامعية ورسوم الدراسات العليا

توصيل الشهادات للخريجين

صرف المرتبات للعاملين من خلال مكاتب البريد

تركيب ماكينات الصراف الآلي (ATM) داخل الجامعة

جامعة طنطا: نحو جامعة ذكية متكاملة الخدمات

من جانبه، صرّح الدكتور محمد حسين محمود، رئيس جامعة طنطا، أن البروتوكول

يمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمات الجامعية الرقمية، ويأتي في إطار حرص الجامعة

على تعزيز التعاون مع مؤسسات الدولة، خاصة في مجالات تخدم العملية التعليمية وتحقق رضا الطلاب والعاملين.

وأشار إلى أن هذه الشراكة تدعم رؤية الجامعة للتحول إلى جامعة ذكية، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030،

حيث سيتمكن الطلاب من سداد الرسوم واستخراج الشهادات الرسمية بسهولة عبر منظومة متكاملة داخل الحرم الجامعي.

مقر دائم للبريد المصري داخل جامعة طنطا

وفي نفس السياق، أوضح الأستاذ سيد طمان أن التعاون يشمل إنشاء مقر دائم للبريد المصري

داخل جامعة طنطا لتقديم جميع الخدمات البريدية والمالية، مشددًا على أن هذا البروتوكول

يؤكد الثقة الكبيرة في قدرات البريد المصري على توفير خدمات سريعة وآمنة داخل المؤسسات التعليمية.

كما أشار إلى أن الاتفاق يتضمن تحصيل رسوم المدن الجامعية، مما يسهل على الطلاب الإجراءات المالية

داخل الجامعة دون الحاجة لمغادرة الحرم الجامعي.

دعم التحول الرقمي داخل الحرم الجامعي

من جهته، عبّر الدكتور محمود فاروق سليم عن تقديره للتعاون المثمر مع الهيئة القومية

للبريد، مؤكدًا أن هذا البروتوكول يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين المؤسسات الحكومية

في تقديم خدمات تمس حياة المواطن الجامعي، ودعم جهود التحول الرقمي في التعليم العالي.

وشكر “سليم” الهيئة القومية للبريد على دعمها المتواصل لتطوير الخدمات، مشيرًا إلى أن هذا التعاون

يسهم في رفع كفاءة الأداء داخل الجامعة، وتقديم تجربة خدمية مميزة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.

يمثل هذا البروتوكول بين البريد المصري وجامعة طنطا خطوة مهمة نحو تطوير الخدمات الجامعية وتحقيق التحول

الرقمي داخل الجامعات المصرية، ويُعد نموذجًا يُحتذى به في الشراكات الاستراتيجية بين مؤسسات الدولة

لخدمة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.