خارجي

سفير فيتنام في مصر يرحب بالطلاب الجدد ضمن برنامج دراسة اللغة العربية

كتب: احمد حسن

استقبل السفير الفيتنامي بالقاهرة، نجوين نام دونغ، صباح اليوم الثلاثاء،

في مقر سفارة فيتنام بالقاهرة، عددًا من الطلاب الفيتناميين القادمين من

جامعة اللغات الأجنبية – جامعة فيتنام الوطنية بهانوي، وجامعة العلوم الاجتماعية

والإنسانية – جامعة مدينة هو تشي منه الوطنية، وذلك بمناسبة انضمامهم إلى

برنامج دراسة اللغة العربية في مصر للعام الدراسي 2025-2026.

سفير فيتنام: الالتزام بالقوانين واحترام التقاليد

خلال كلمته، قدم سفير فيتنام نجوين نام دونغ التهنئة للطلاب الذين تم قبولهم في برنامج

المنح الدراسية لتعلم اللغة العربية في أرض الحضارة الفرعونية، مصر، مؤكدًا أن هذه

التجربة تمثل فرصة فريدة للتعرف على الثقافة العربية الغنية والمتنوعة.

كما شدد السفير على ضرورة الالتزام بالقوانين الفيتنامية والمصرية، والاحترام الكامل

للعادات والتقاليد المحلية، واتباع لوائح الجامعات المصرية، حفاظًا على الصورة الإيجابية

لفيتنام وسمعتها أمام المجتمع الدولي.

السفير: اللغة العربية جسر للتعاون مع الدول العربية وفرص واسعة

أكد سفير فيتنام أن اللغة العربية، باعتبارها واحدة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة،

تمنح دارسيها ميزة كبيرة في مجالات الدبلوماسية، والعلاقات الدولية، والعمل داخل المنظمات

الدولية، وكذلك في قطاع الأعمال مع الدول العربية، حيث تتوفر العديد من فرص التعاون الاقتصادي

والاستثماري وأشار إلى أن تعلم اللغة العربية لا يخدم فقط المستقبل المهني للطلاب، بل يسهم

أيضًا في تعزيز العلاقات التاريخية بين فيتنام ومصر، ويدعم جهود التقارب بين فيتنام والدول العربية بشكل عام.

الطلاب يوجهون الشكر للسفارة الفيتنامية لدعمهم الأكاديمي

سفير فيتنام وخلال اللقاء، قدمت الطالبة ترونغ مانه هونغ، ممثلة عن زملائها الطلاب، خطاب شكر

رسمي من جامعة هانوي الوطنية إلى السفير، تعبيرًا عن امتنان الجامعة لما تبذله السفارة

من دعم دائم، ولتوفير الظروف الملائمة التي تساعد الطلاب على تحقيق النجاح الأكاديمي

والثقافي في دراستهم بمصر كما أعربت عن أملها في استمرار السفارة في القاهرة

في القيام بدور الجسر الذي يربط بين الجامعات الفيتنامية والمصرية، لتعزيز التعاون في مجال

تعليم اللغة العربية وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية في البلدين.

يعكس هذا اللقاء اهتمام بتعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي مع مصر، وترسيخ

مكانة اللغة العربية كلغة استراتيجية في السياسات التعليمية والدبلوماسية للدولة،

وهو ما يسهم في تعميق أواصر الصداقة بين الشعبين المصري والفيتنامي، وتوسيع

مجالات التعاون بين الشرق الآسيوي والعالم العربي.