الأخبارمحافظات

جهاز تنمية المشروعات يطور وحدة ومركز المندرة لصحة الأسرة بمحافظة الإسكندرية بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

كتب: أحمد سعد

في اطار الزيارة التي قام بها الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لمحافظة الإسكندرية قام سيادته والسيد الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية والسيدة تشيتوسى نوجوتشى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بإجراء جولة تفقدية لوحدة ومركز المندرة لصحة الأسرة بحي ثان المنتزه بالمحافظة

جهاز تنمية المشروعات

وكذلك لمقر إحدى الجمعيات الأهلية وذلك في إطار تنفيذ الجهاز “لاتفاقية تحسين مستوى المعيشة للمجتمعات المستضيفة” التي مولها برنامج الامم المتحدة الإنمائي بمحافظة الإسكندرية بما يقرب من 4 ملايين جنيه وانتهى الجهاز من تنفيذها.

ورافقهم في الزيارة الدكتور رأفت عباس المشرف علي برامج التنمية بالجهاز والدكتور وليد درويش رئيس القطاع المركزي للتنمية المجتمعية والبشرية بالجهاز والأستاذ خالد نصر مدير المناطق الثالثة والرابعة والخامسة بالجهاز والأستاذة ريم عوف نائب مدير مكتب الجهاز بمحافظة الإسكندرية و لفيف من قيادات المحافظة .

وشارك الرئيس التنفيذي في الحفل الختامي الذي تم تنظيمه بمناسبة استكمال تنفيذ هذه الاتفاقية وألقى كلمة افتتاحية خلال فعاليات الحفل.

 


وأوضح فيها أن الجهاز قد قام بتنفيذ هذه الاتفاقية بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومحافظة الإسكندرية وحقق نتائج ملحوظة خاصة من حيث تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية

 

ورفع الوعي الصحي والمجتمعي وتمكين المرأة وتحقيق التماسك الاجتماعي و اشار إلي ان الجهاز يعمل علي تنفيذ توجيهات السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات بالمساهمة الفعالة

في تطوير مختلف الخدمات العامة من خلال برامج التنمية المجتمعية و البشرية التي ينفذها الجهاز بالتعاون مع كافة محافظات الجمهورية .

وفي كلمته، أكد محافظ الإسكندرية أن الدولة المصرية تولي ملف التنمية البشرية وتحسين الخدمات في المناطق الأكثر احتياجًا أهمية قصوى، إيمانًا منها بأن الإنسان هو محور التنمية وغايتها الأساسية،

وأشار إلى أن ما تحقق من نجاحات ضمن هذه الاتفاقية يُجسّد رؤية الدولة الاستراتيجية في تحقيق العدالة الاجتماعية والتكافل الإنساني، ليس فقط تجاه المواطنين، بل أيضًا تجاه الأشقاء من اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم.

وأعرب المحافظ عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الذي يعكس نموذجًا رائدًا للتعاون البنّاء بين مؤسسات الدولة وشركائها الدوليين، ممثلين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجهاز تنمية المشروعات، في إطار الجهود الوطنية لدعم التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة في مختلف أنحاء الجمهورية،

وأكد أن محافظة الإسكندرية تحرص على دعم وتنفيذ المبادرات النوعية التي تترك أثرًا ملموسًا في تحسين جودة الحياة ورفع كفاءة الخدمات العامة وتعزيز التماسك المجتمعي، وتوجه بخالص الشكر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعمه المتواصل لمشروعات التنمية المحلية،

ولجهاز تنمية المشروعات على جهوده المخلصة في تنفيذ البرامج التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، متمنيًا استمرار هذا التعاون المثمر بما يسهم في بناء مجتمع أكثر ازدهارًا واستدامة.

وأكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن الجهاز من خلال تنفيذ هذه الاتفاقية قد أتاح أكثر من 16 ألف يومية عمل للعمالة غير المنتظمة من أبناء المحافظة.

 

وأشاد سيادته بالدعم الكبير الذي قدمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للجهاز في تنفيذ بنود الاتفاقية وكذلك بالجهود التي قامت بها المحافظة من حيث التنسيق مع الجهاز للخروج بالاتفاقية على النحو الأمثل.

وقالت تشيتوسي نوجوتشي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر «يسعدنا أن نشهد شراكة ناجحة جديدة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومحافظة الإسكندرية.

إن تطوير وحدة صحة الأسرة في المندرة هو مثال واضح على كيف يمكن للاستثمار في الخدمات الأساسية أن يعزز قدرة المجتمع على التكيف، ويحسن حصول الناس على الرعاية الصحية، ويدعم المجتمعات التي تستضيف اللاجئين.

 

ومن خلال هذه الشراكة، شارك عدد من أفراد المجتمع في أعمال الترميم، مما وفر لهم فرصة للحصول على دخل كريم، وفي الوقت نفسه ضمان حصول اللاجئين والمواطنين على خدمات صحية أفضل وشعور أقوى بالاندماج.

وبالتعاون مع شركائنا، نعمل على خلق فرص للجميع لضمان وصول ثمار التنمية للجميع».

 


وقدم الدكتور وليد درويش رئيس القطاع المركزي للتنمية المجتمعية والبشرية بالجهاز عرضا تفصيليا عن نشاط الجهاز بالمحافظة والإنجازات التي تحققت من خلال الاتفاقية.

وقام الرئيس التنفيذي والسيد المحافظ والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ختام الاحتفالية بتكريم عدد من المشاركين والمستفيدين من الاتفاقية وتسليمهم هدايا ترويجية وشهادات تقدير.