الأخبار

وزير الزراعة يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة أبوزعبل للتنمية الصناعية

كتب: سعد الشافعى

شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حفل تخرج الدفعة الأولى، من مدرسة أبوزعبل للتلمذة والتنمية الصناعية، بحضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والمهندس شريف الجبلي رئيس مجلس إدارة المجموعة، والمهندس عبدالسلام الجبلي نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وبعض السفراء، وكبار المسئولين الحكوميين.

وزير الزراعة

وأكد “فاروق” ، أن خريجي المدارس الفنية يمثلون حجر الزاوية في بناء مستقبل الصناعة الوطنية ودفع عجلة التنمية والإنتاج، مشيراً إلى أنهم صُنّاع التنمية ورواد الصناعة المستقبلية، مشيرا الى أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،
قد أولت اهتماماً متزايداً بالتعليم الفني والتدريب المهني، إدراكاً منها بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بسواعد ماهرة، وعقول مدرّبة، تمتلك المهارة والمعرفة وتواكب متطلبات سوق العمل.
شدد وزير الزراعة على الدور الاقتصادي المحوري لهذه الكوادر الفنية المؤهلة، مشيراً إلى أنها تمثل أحد أهم روافد جلب العملة الصعبة، موضحا أن ذلك يتحقق عبر مسارين: الأول،
من خلال تصدير الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية، والثاني، عبر تصدير العمالة الفنية الماهرة التي أصبحت مطلوبة في العديد من الأسواق الإقليمية والدولية، وهو ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للمهارات والإنتاج الصناعي.
ووجه فاروق رسالته، إلى الخريجين، واصفاً إياهم بـعماد التنمية وركيزة الصناعة، وسفراء الوطن في مواقع الإنتاج، ومؤكداً، أن بهم تُبنى المصانع وتزدهر الصناعات وتُخلق فرص العمل الجديدة، كما دعاهم إلى أن يجعلوا من إتقانهم وعزيمتهم قدوةً لغيرهم، وان يكونوا خير مثال للعامل المصري المبدع والمخلص لوطنه.
وفي ختام كلمته، قدم الوزير الشكر والتقدير لكل من ساهم في إعداد هذا الجيل من مدرسين، ومدربين، ومهندسين، متمنياً لمصر أن تظل بسواعد أبنائها وعقول شبابها رائدةً في الصناعة والتنمية والبناء.