
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من المستشار الألماني فريدريك ميرتس، تم خلاله مناقشة آخر تطورات الجهود المصرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، إلى جانب بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
استعراض الاتفاق الموقع في شرم الشيخ وخطة التنفيذ
استعرض الرئيس السيسي خلال الاتصال تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 8 أكتوبر بمدينة شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن مصر تواصل جهودها الحثيثة بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية لإنهاء النزاع.
كما قدم سيادته رؤية مصر للمرحلة التالية، التي تعتمد على خطة السلام الأمريكية، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على دور ومكانة السلطة الفلسطينية، وتهيئة الظروف المناسبة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
دعوة رسمية للمشاركة في احتفالية مصرية كبرى
وفي إطار الخطوات السياسية المصاحبة للاتفاق، وجه الرئيس السيسي دعوة إلى المستشار الألماني للمشاركة في احتفالية ستقام في مصر بمناسبة التوصل إلى اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، تأكيدًا على دور مصر القيادي في دعم الاستقرار الإقليمي.
إشادة ألمانية بالجهود المصرية ودعم لإعادة الإعمار
من جانبه، أعرب المستشار الألماني فريدريك ميرتس عن تقدير ألمانيا للدور الحيوي الذي تلعبه مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى دعم بلاده الكامل لهذا الاتفاق.
وأكد ميرتس على تطلع ألمانيا إلى مؤتمر إعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أهمية دور مصر في تنظيم واستضافة هذا الحدث الدولي الهام.
بحث العلاقات الثنائية والتعاون مع الاتحاد الأوروبي
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الاتصال تطرق أيضًا إلى مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، فضلاً عن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث أكد الرئيس السيسي حرص مصر على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.