نجوم وفنون

ماذا قال ديفيد بيكهام عن دعم زوجته في أسبوع الموضة؟ هل هي فعلاً “المذهلة” التي يصفها؟

كتبت: مريم اسامه

فيكتوريا بيكهام تُعيد الجدل حول عدم ابتسامتها

عاد السؤال المحير “لماذا لا تبتسم فيكتوريا بيكهام أبدًا؟” إلى صدارة الاهتمام بعد تألقها

في أسبوع الموضة بباريس 2025.

في تصريحاتها عبر مسلسلها الوثائقي الجديد الذي يتكون من ثلاث حلقات، أوضحت فيكتوريا، البالغة

من العمر 51 عامًا، سر ملامحها الجادة وغياب الابتسامة المعتاد عنها في المناسبات الرسمية وأمام الكاميرات.

بيكهام

الابتسامة “من زاوية معينة” فقط

كشفت فيكتوريا بيكهام أن ابتسامتها لا تظهر بشكل مريح إلا من جهة وزاوية معينة من الوجه، وهو

ما يجعلها تشعر بعدم الارتياح أمام الكاميرات.

وقالت إنها تحاول التحكم في تعبيراتها لتجنب الشعور بالحرج، مضيفة: “عندما نقف في السجادة

الحمراء، يكون ديفيد دائمًا على اليسار، وإذا ابتسمت من جهة اليمين أبدو مريضة.

لذلك أبتسم من الداخل فقط، لكن لا أحد يراه، ولهذا أبدو بائسة”.

تحديات مشاكل البشرة والضغط الإعلامي

ذكرت فيكتوريا أيضًا أنها كانت تعاني من مشاكل بالبشرة خلال فترة العشرينات، بما في ذلك

حب الشباب، مما زاد من ترددها في الابتسام علنًا حتى لا تبرز تلك العيوب.

هذه الاعتبارات الشخصية تؤثر على شكل حضورها المرتبط بالضغط الإعلامي

الكبير الذي تواجهه كمصممة أزياء مشهورة وقريبة جدًا من الضوء العام.

دعم زوجها ديفيد بيكهام: “أنت مذهلة”

في المقابل، لم يخف زوجها نجم كرة القدم السابق ورئيس نادي إنتر ميامي، ديفيد بيكهام، فخره بدعمها.

ونشر صورة لها عبر حسابه على إنستغرام، مهنئًا إياها على نجاحها في أسبوع الموضة في باريس

ووصفها بأنها “مذهلة” و”قائدة بفريق يحبها لأنك تعاملينهم بالطريقة الصحيحة”.

يعكس دعم ديفيد عمق التماسك العائلي الذي يشكل سندًا قويًا لفيكتوريا في ضغوط مهنة تصميم الأزياء.

مجموعة ربيع وصيف 2026: جمالية “التفاصيل غير المكتملة”

قدمت فيكتوريا مجموعة ربيع وصيف 2026 بأسلوب جريء يدعو إلى إعادة التفكير

في مفاهيم الجمال المثالي.

تميز العرض بتسليط الضوء على قوة التفاصيل “غير المكتملة” التي تضفي سحرًا خاصًا

وأصالة على التصميمات، مبتعدة عن الكماليات المعتادة في صناعة الموضة، ما يعكس توجه

فيكتوريا الفني الراغب في التعبير عن الجمال بطرق فريدة تتجاوز المألوف.

الضغط المهني والتوازن الأسري

في تصريحاتها الوثائقية، تحدثت فيكتوريا أيضًا عن الضغوط التي تواجهها كمصممة أزياء توازن

بين حياتها المهنية الناجحة والتزاماتها العائلية التي تضم ديفيد وأطفالهما الأربعة.

هذا التوازن يشكل تحديًا يوميًا، ويبرز أمام الجمهور كيف يبقى الدعم العائلي عنصرًا

حاسمًا في استمرار نجاحها وتألقها.

تحكم فيكتوريا في صورتها الإعلامية

استراتيجيات فيكتوريا في التعامل مع وسائل الإعلام والكاميرات تعكس وعيها العميق

بتحكم الصورة وتأثيرها على الجمهور.

لعبت ملامح وجهها الثابتة دورها كدرع حمائي ضد الانكشاف الذاتي، مشيرة إلى أن تعبيرات

عبوسها ليست عفوية، بل نابعة من حسابات دقيقة لاختيار أفضل مظهر يعكس شخصيتها

وكفاءتها المهنية.

بيكهام

الوجه الحقيقي وراء الصور

يتبين أن عبوس فيكتوريا بيكهام ليس مجرد ملامح جامدة بل هو مزيج من العوامل

الشخصية، الجمالية، والمهنية التي تجعلها تفرض صورة خاصة مختلفة وسط الأضواء.

هذه الصورة تعكس توازنها بين احترافها كمصممة أزياء وواقعها كأم وزوجة، مع دعم عائلة

بيكهام الذي يشكل عهدًا دائمًا للنجاح والتفرد.

بيكهام