انطلاق فعاليات أسبوع السينما الإيبيرو أمريكية في مصر بمشاركة أفلام من أمريكا اللاتينية وإسبانيا
بدء فعاليات الدورة الـ13 من أسبوع السينما الإيبيرو أمريكية في مصر
أعلنت سفارة إسبانيا بالقاهرة عن انطلاق الدورة الثالثة عشرة من أسبوع السينما الإيبيرو أمريكية،
الذي يقام في كل من القاهرة والإسكندرية خلال شهر أكتوبر 2025، ويُعد هذا الحدث من أبرز الفعاليات
الثقافية التي تحتفي بالإنتاج السينمائي الناطق باللغتين الإسبانية والبرتغالية.
تنطلق الفعاليات في القاهرة بدءًا من 7 أكتوبر وحتى 19 أكتوبر، بينما تُقام الدورة الخامسة
من الأسبوع السينمائي في الإسكندرية خلال الفترة من 14 إلى 26 أكتوبر.
13 دولة إيبيرو أمريكية تشارك بإنتاج سينمائي مميز
تشارك في أسبوع السينما لهذا العام 13 دولة من أمريكا اللاتينية وشبه الجزيرة الإيبيرية، هي:
إسبانيا، البرتغال، الأرجنتين، كوبا، كولومبيا، المكسيك، تشيلي، بيرو، الإكوادور، جواتيمالا، بنما، الدومينيكان، وأوروجواي.
وتستعرض كل دولة من خلال عروضها أفلامًا روائية طويلة تسلط الضوء على ثقافتها، وتتناول موضوعات متنوعة
تمثل الهوية السينمائية والمجتمعية لكل بلد، ما يسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين مصر ودول أمريكا اللاتينية
والدول الناطقة بالإسبانية والبرتغالية.
عروض أفلام مجانية يوميًا في معهد ثربانتس بالقاهرة والإسكندرية
ستُعرض الأفلام يوميًا في معهد ثربانتس بالقاهرة الساعة 7:30 مساءً خلال الفترة من 7 إلى 19 أكتوبر
بينما تُعرض أفلام الدورة الخامسة في معهد ثربانتس بالإسكندرية من 14 إلى 26 أكتوبر.
العروض مجانية ومتاحة للجمهور حتى اكتمال العدد، وجميع الأفلام مصحوبة بترجمة إلى العربية
أو الإنجليزية، ما يسهل الوصول إلى محتواها من قبل جمهور واسع ومتعدد الخلفيات.
أسبوع السينما الإيبيرو أمريكية: جسر ثقافي بين مصر والعالم الناطق بالإسبانية
يمثل أسبوع السينما الإيبيرو أمريكية في مصر منصة هامة لتبادل الثقافات عبر الفن السابع،
ويُعد حدثًا سنويًا بارزًا لعشاق السينما، حيث يتيح التعرف على أحدث الإنتاجات السينمائية الإسبانية
واللاتينية، ويعكس ثراء وتنوع المشهد السينمائي في أمريكا اللاتينية وشبه الجزيرة الإيبيرية.
كما يدعم الحدث جهود سفارة إسبانيا بالقاهرة ومعاهد الثقافة المختلفة في تعزيز الحوار الثقافي
الدولي من خلال السينما، ويُبرز دور الفن في التقارب بين الشعوب.
يعد انطلاق أسبوع السينما الإيبيرو أمريكية 2025 في القاهرة والإسكندرية مناسبة ثقافية مهمة
في المشهد الفني المصري، حيث يجمع بين العروض السينمائية المجانية والتبادل الثقافي الدولي،
ويؤكد استمرار الاهتمام المتزايد لدى الجمهور المصري بـ السينما العالمية، لا سيما السينما الإسبانية واللاتينية.
