خارجي

سفارة كوريا الشمالية بالقاهرة تحتفل بالذكرى ال80 لتأسيس حزب العمل الكورى وانتصار أكتوبر

كتب: أحمد حسن

أكد القائم بأعمال سفارة كوريا الشمالية بالقاهرة جونغ هيوك، أن البلدين تربطهما علاقة صداقة تاريخية أسسها وطورها القادة السابقون للبلدين وعلاقة تعاون تقليدية قائمة على الدعم المتبادل عند الشدائد.

 

سفارة كوريا الشمالية بالقاهرة

 

وقال: إن الإرادة الراسخة للزعيم كيم جونغ وون والموقف الثابت لحكومة كوريا يهدفان إلى مواصلة تعزيز وتطوير هذه العلاقة بما يتماشى مع متطلبات القرن الجديد والمصالح المشتركة للشعبين.

جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الأحد، فى حفل نظمته السفارة بمناسبة الذكرى ال80 لتأسيس حزب العمل الكورى وذكرى انتصار أكتوبر المجيد.

وتابع هيوك: إن احتفال اليوم مع شعبنا بالذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمل الكورى هو تعبير عن عمق علاقات الصداقة بين البلدين قيادة وشعبًا، ودليل على التضامن الراسخ مع نضال الشعب الكورى من أجل بناء دولة اشتراكية قوية.

وأكد، مواصلة بلاده تقديم الدعم والتضامن الثابتين للحكومة والشعب المصرى فى نضالهما لمعارضة الإرهاب والتطرف ومغتصبى الأراضى والدفاع عن سيادة البلاد وأمنها وتحقيق الرخاء الاقتصادى تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأشار هيوك، إلى تضامن بلاده الراسخ مع القضية العادلة المتمثلة فى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وأن العمل المصرى المسؤول لإنهاء حرب قطاع غزة سينجز ثماره.

وأعرب، عن ثقته بأن مصر حكومةً وشعبًا ستدعم نضال الشعب الكورى بشكل كامل من أجل بناء دولة اشتراكية قوية وتحقيق السلام والازدهار فى شبه الجزيرة الكورية.

وفى سياق آخر، قال هيوك: أنجز الزعيم كيم إيل سونغ قضية تأسيس الحزب قبل الجيش بعد التحرير، طوال فترة قيادته الثورية كرّس كل جهده لبناء الحزب ليصبح حزبًا ثوريًا قائمًا على مبدأ فكرة زوتشيه يتمتع باستقلالية قوية وحزبًا شعبيًا متجذرًا فى الجماهير العريضة.

وطرح القائد كيم جونغ إيل فكرة فريدة لبناء الحزب وبنى حزبًا ثوريًا من خلال قيادة متميزة، ولأول مرة فى التاريخ بنى الحزب ليصبح حزبًا للقائد بما يتماشى مع طابعه الثورى وطبيعته، حيث قاد الحزب بنشاط لتحقيق دوره القيادى والطليعى كهيئة أركان عامة لثورة زوتشيه.

كما طرح الزعيم كيم جونغ وون أفكارًا ونظريات بارزة لدعم المثل العليا والشخصية الثورية للحزب بشكل دائم بما فى ذلك الخطوط الخمسة الرئيسية لبناء الحزب فى العصر الجديد، وقاد بحكمة القضية التاريخية المتمثلة فى تعزيز الحزب بأكمله وتحقيق النهضة الوطنية الشاملة.

وأضاف هيوك، بقيادة وون يظهر حزب العمل الكورى اليوم كقوة دافعة لا تُقهر تحمل بثبات مُثُلَ وروحَ تأسيسه وكرامته ومكانته للعالم كأعرق حزب مُسطرًا تاريخًا طويلًا من الحكم الاشتراكى بدعم وثقة مطلقين من الشعب، وتتحقق تطلعات الشعب ومُثُله العريقة قبل الموعد المُحدد.

وفى خضمّ النضال الدؤوب لتطبيق سياسات تنمية محلية جديدة، تزدهر الصناعات المحلية الحديثة باستمرار وتُجرى تحولاتٌ فى المشاريع لتعزيز رفاهية الشعب، وتتوسع وتُطوّر السياسات الاشتراكية للأجيال القادمة يومًا بعد يوم مما يضمن مستقبلًا قويًا لأمة قوية.

وأكد هيوك، أن البيئة الأمنية الإقليمية والعالمية التى تؤكد عدم الاستقرار تُظهر شرعية التدابير التى تتخذها الدولة لتعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية لضمان وجود الأمة وتطورها وسعادة الشعب بشكل موثوق.