البيئة: تترأس صياغة إعلان القاهرة استعدادًا لمؤتمر اتفاقية برشلونة

اختتمت وزارة البيئة المصرية مشاركتها في اجتماع نقاط الاتصال لاتفاقية برشلونة لحماية بيئة البحر المتوسط من التلوث، والذي عُقد مؤخرًا في العاصمة اليونانية أثينا.
يأتي هذا الاجتماع في إطار التحضير النهائي لـ مؤتمر الأطراف للاتفاقية، والمقرر انعقاده في القاهرة خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر 2025.
الاجتماع يُعد خطوة هامة نحو اعتماد المسودة النهائية للقرارات المنتظر إقرارها خلال المؤتمر، ويعكس الدور المحوري لمصر في تعزيز الجهود البيئية الإقليمية والدولية.
د. منال عوض: استضافة مؤتمر الأطراف استثمار لنجاحات مصر البيئية
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزيرة البيئة، أن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف المرتقب يعكس استثمارًا حقيقيًا لنجاحاتها السابقة في تنظيم المؤتمرات الدولية، خاصة تلك المتعلقة بقضايا البيئة والمناخ.
وأشارت إلى أن مصر استطاعت خلال الأعوام الماضية توحيد أصوات المجتمع الدولي وتسليط الضوء على القضايا البيئية الحرجة، كما حدث في:
-
مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP14 عام 2018
-
مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 عام 2022
فريق مصري رفيع المستوى يشارك في أعمال التحضير النهائي للمؤتمر
مثّل مصر في الاجتماع:
-
الدكتورة هبة شعراوي – رئيس الإدارة المركزية للسواحل والبحيرات والموانئ بوزارة البيئة، والمنسق الفني لمؤتمر الأطراف
-
الأستاذة هالة إبراهيم – مدير عام إدارة الأزمات ونقطة الاتصال بالمركز الإقليمي لمكافحة الطوارئ البحرية
وقد تولى الوفد المصري رئاسة مجموعة العمل المكلفة بصياغة “إعلان القاهرة”، والذي سيتم إطلاقه في ختام مؤتمر الأطراف.
اجتماعات تنسيقية ولقاء رسمي مع رئيس اتفاقية برشلونة
على هامش الاجتماعات، عقد الوفد المصري لقاءً ثنائيًا مع رئيس اتفاقية برشلونة الحالي (ممثل دولة سلوفينيا)، حيث ناقش الجانبان السيناريوهات المقترحة لتسليم الرئاسة إلى مصر خلال فعاليات الشق الوزاري ضمن المؤتمر المرتقب.
عرض فيلم تسجيلي يوثق إنجازات مصر البيئية
شهد الاجتماع عرض فيلم تسجيلي يُبرز نجاحات وزارة البيئة المصرية في تنظيم المؤتمرات البيئية العالمية، بالإضافة إلى استعراض آخر الترتيبات المتعلقة باستضافة القاهرة لمؤتمر الأطراف في ديسمبر المقبل.
بهذا، تواصل مصر ترسيخ مكانتها كمركز دولي لاستضافة الفعاليات البيئية الكبرى، وتعزز جهودها في حماية البيئة البحرية وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال اتفاقية برشلونة.