الأخبار

الاكاديمية العربية تخرّج 315 مهندسًا من دول عربية في حفل بفرع مصر الجديدة

كتبت: ايمان حسن

احتفلت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بتخريج 315 مهندسًا من كلية الهندسة والتكنولوجيا بفرع مصر الجديدة، في حفل كبير أقيم لتكريم خريجي دفعتي يوليو وسبتمبر 2025.

وشهد الحفل تخريج طلاب من أربع دول عربية هي: مصر، السودان، سوريا، وفلسطين، ما يعكس البُعد الإقليمي للأكاديمية ودورها البارز في دعم التعليم العربي المشترك.

حضور دبلوماسي رسمي يعكس أهمية الأكاديمية إقليميًا

شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم:

  • سفير موريتانيا لدى القاهرة، السيد الحسين ولد الديه

  • رئيس الأكاديمية، الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج

  • مدير عام الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية، الطالب أخيار عبدي سالم أبّاي

  • الأستاذ الدكتور ياسر السنباطي، نائب رئيس الأكاديمية للتعليم وشؤون الطلاب

  • الأستاذ الدكتور ياسر جلال، عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا

الاكاديمية العربية

رئيس الأكاديمية: “دفعة التحدي” صمدت أمام الجائحة وصنعت النجاح

في كلمته خلال الحفل، أطلق الدكتور إسماعيل عبد الغفار على الخريجين لقب “دفعة التحدي”، مشيرًا إلى التحديات التي واجهها الطلاب خلال فترة جائحة كورونا في عام 2020.
وأكد أن الأكاديمية تمثل النموذج الأمثل للعمل العربي المشترك الناجح، بما تقدمه من تعليم معتمد دوليًا وفرص تدريبية متقدمة.

اعتماد دولي يرفع من قيمة شهادة الاكاديمية العربية

أكد رئيس الاكاديمية العربية أن كلية الهندسة والتكنولوجيا معترف بها من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، كما حصلت على:

  • اعتماد الهيئة الأمريكية للاعتماد الأكاديمي ABET

  • اعتماد برنامج الهندسة المعمارية من المعهد الملكي البريطاني RIBA

وتعد هذه الاعتمادات من أبرز معايير الجودة التعليمية في مجال الهندسة والتكنولوجيا على مستوى العالم.

الاكاديمية العربية

تصنيف عالمي متميز للأكاديمية

اختتم الدكتور إسماعيل عبد الغفار كلمته برسالة ملهمة إلى الخريجين، قال فيها:

“أنتم الأمل وصنّاع المستقبل”، مؤكدًا أن الأكاديمية حققت المركز الأول بين الجامعات المصرية وفقًا لتصنيف Times Higher Education، ما يعكس ريادتها في قطاع التعليم العالي في مصر والمنطقة العربية.

تُواصل الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا دورها الريادي في تخريج كوادر هندسية مؤهلة دوليًا، من خلال بيئة تعليمية معتمدة، وتعاون عربي مشترك، يرسّخ مكانتها كواحدة من أفضل الجامعات في مصر والمنطقة العربية في مجال الهندسة والتكنولوجيا.