الاكاديمية العربية تحتفل باليوم البحري العالمي وتدعو لتطوير قطاع النقل

شارك سعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في احتفالية قطاع النقل البحري بـ اليوم البحري العالمي، والتي أقيمت اليوم بمشاركة نخبة من قيادات وخبراء القطاع البحري، محليًا ودوليًا.
وأكد المشاركون أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتسليط الضوء على الدور المحوري للنقل البحري كأحد الأعمدة الأساسية في التجارة الدولية والتنمية الاقتصادية المستدامة.
عبد الغفار: النقل البحري مسؤول عن أكثر من 80%
وفي كلمته خلال الاحتفالية، قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار إن اليوم البحري العالمي ليس مجرد احتفال تقليدي، بل محطة مهمة للتأمل في إنجازات العاملين بالقطاع البحري، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجههم في ظل المتغيرات العالمية.
وأضاف:
“يمثل النقل البحري أكثر من 80% من حركة التجارة العالمية، مما يجعله شريانًا لا غنى عنه في اقتصاد أي دولة، وتطويره أصبح ضرورة حتمية لضمان الاستدامة والنمو الاقتصادي.”
الاكاديمية العربية تواصل دعمها للتعليم البحري والتدريب التكنولوجي
وأوضح رئيس الاكاديمية العربية أن المؤسسة تلتزم بتقديم برامج تعليمية وبحثية متطورة لتأهيل الكوادر البشرية القادرة على مواكبة التحولات الجذرية التي يشهدها قطاع النقل البحري عالميًا.
وتابع:
“نحن في الأكاديمية نعمل على ربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي من خلال شراكات دولية قوية، بما يعزز من كفاءة وتأهيل خريجينا لمتطلبات سوق العمل العالمي في مجالات النقل البحري واللوجستيات.”
مصر مرشحة لتكون مركزًا إقليميًا للنقل البحري بفضل مشروعاتها القومية
واختتم الدكتور عبد الغفار كلمته بالإشادة بالجهود الوطنية في تطوير البنية التحتية للموانئ والخدمات اللوجستية، قائلًا:
“المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة المصرية تمثل فرصة حقيقية لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي للنقل البحري.”
وأشار إلى أن مستقبل القطاع البحري في مصر واعد للغاية، في ظل رؤية الدولة الطموحة التي تسعى إلى تعظيم الاستفادة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي.