خارجي

وزير الخارجية يطلع نظيره الإسبانى على نتائج القمة العربية الإسلامية الطارئة

كتب: أحمد حسن

التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء، مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه ألباريس، وذلك اتصالاً بزيارة الملك فيليبى السادس ملك إسبانيا وقرينته الملكة ليتيزيا إلى مصر.

وزير الخارجية

 

أشاد عبد العاطى، بما وصلت إليه العلاقات بين البلدين والتى شهدت ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية،

مرحباً بالزيارة التاريخية لملك وملكة إسبانيا إلى مصر والتى تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

كما ثمن المواقف الإسبانية الداعمة لمصر داخل الاتحاد الأوروبى، مؤكداً، التطلع لمواصلة ذلك الدعم فى مختلف المؤسسات الأوروبية لاسيما مع توافق مواقف البلدين الرامية لإنهاء الصراعات و إرساء دعائم الأمن والاستقرار الإقليميين.

ورحب عبد العاطى، بالتعاون الثنائى بين البلدين فى المجالات الاستثمارية المختلفة، مرحباً بانخراط الشركات الإسبانية فى مشروعات قطاع الطاقة وإنتاج الهيدروجين الأخضر،

 

مؤكدًا، أهمية تعزيز التعاون فى المجالات المختلفة ومنها السياحة والتعليم وكذا ملف الهجرة ومكافحة الإرهاب.

وفيما يتعلق بالوضع الإقليمى، أطلع عبد العاطى نظيره الإسبانى على نتائج القمة العربية الإسلامية الطارئة

التى عقدت يوم 15 الجارى فى الدوحة، مؤكداً، رفض مصر القاطع لانتهاك إسرائيل لسيادة الدول العربية الشقيقة.

 

وجدد عبد العاطى، إدانة مصر الكاملة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة وآخرها

بدء عملية الاجتياح البرى غير الشرعى فى القطاع، محذراً مما يمثله من تهديد مباشر للأمن الإقليمى، مشدداً،

على ضرورة تصدى المجتمع الدولى لسياسات الحصار والتجويع والتوسع الاستيطانى ومحاولات التهجير،

 

منوهاً، بأن السبيل الوحيد لإنهاء دوامة الصراع وتحقيق السلام فى المنطقة هو من خلال التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد عبد العاطى، بالمواقف الإسبانية المشرفة فى دعمها للقضية الفلسطينية والقرارات الأخيرة والتى تأتى ردا على العدوان الإسرائيلى الغاشم والإبادة الممنهجة ضد الشعب الفسلطينى الأعزل فى غزة.