رامي رضوان ينفي شائعة انفصاله عن دنيا سمير غانم ويكشف حقيقة تنمر المتابعين على ابنته كايلا

أوضح الإعلامي رامي رضوان، في تصريحات تلفزيونية خلال استضافته
في بودكاست “it’s not complicated show”، حقيقة الأخبار المتداولة مؤخرًا على
منصات التواصل الاجتماعي حول انفصاله عن زوجته الفنانة دنيا سمير غانم،
مؤكداً أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة وتهدف فقط إلى جذب الانتباه
وتحقيق معدلات مشاهدة عالية.
في بداية حديثه، نبه رامي رضوان إلى طبيعة مواقع التواصل الاجتماعي
التي تعاني من نشر أخبار كاذبة بهدف صناعة تريند وزيادة التفاعل،
وقال: “طبيعة السوشيال ميديا كده.. الناس بتحب تنكش، وبعض الصفحات بتحب
تعمل ريتش فتنشر قصصًا لأجل الترند، ومنها قصة انفصالي عن دنيا سمير غانم من وقت عيد الأضحى”.
توضيح حقيقة شائعة انفصال رامي رضوان ودنيا سمير غانم
نصح رامي المتابعين بعدم الانجراف وراء الشائعات التي انتشرت مؤخراً منذ عيد الأضحى،
مؤكدًا أن علاقته الزوجية مع دنيا سمير غانم مستقرة، وأن الهدف من هذه الشائعات
هو إثارة الجدل والتكسب من خلال التريند، مشيرًا إلى أهمية التمييز بين الأخبار
الحقيقية والمعلومات المغلوطة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
رامي رضوان يكشف حقيقة تعرض ابنته كايلا للتنمر
في الجزء الثاني من اللقاء، تطرق رامي رضوان للحديث عن قصة التنمر
التي انتشرت مؤخرًا حول ابنته كايلا، موضحاً أن ما تم تداوله مبالغ فيه، وأن ابنته لم
تتعرض للتنمر بشكل حقيقي، بل كان هناك تعليق سلبي واحد فقط بين آلاف التعليقات
الإيجابية التي تلقاها متابعوها.
رسالة رامي رضوان للتعامل مع التعليقات المسيئة
وجه الإعلامي رسالة هامة للجمهور حول كيفية الاستجابة للتعليقات السلبية على
منصات التواصل الاجتماعي، موضحًا أن الإنسان يميل بطبعه للانتباه للتعليقات المسيئة،
وهو ما يمثل خطأ كبيرًا عندما يتم الرد عليها، لأن هذا يعطي المعلق السلبي
قيمة ويشعره بأنه نجح في إزعاج الآخر.
تأثير السوشيال ميديا على انتشار الشائعات
أوضح رضوان أن وسائل التواصل الاجتماعي تحولت إلى بيئة خصبة لانتشار الشائعات
والأخبار المفبركة بسهولة، وأن انتشار هذه الأخبار هدفه الرئيسي جذب الانتباه
عبر تشكيل تريندات لا أساس لها من الصحة.
أهمية التحقق من الأخبار قبل تصديقها
شدد الإعلامي على ضرورة التحقق من صحة الأخبار قبل تداولها، ودعا الجمهور
إلى الاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة وتجاهل المنشورات التي تهدف
فقط إلى خلق بلبلة وإثارة.
كيف يؤثر التنمر الإلكتروني على الأطفال
ناقش رامي في حديثه التأثير السلبي للتعليقات المسيئة على نفسية الأطفال،
داعيًا إلى وعي أكبر عند استخدام وسائل التواصل والتعامل بحذر واحترام مع الصغار.
دور الإعلام في التصدي للشائعات
أكد على دور الإعلاميين والمختصين في مكافحة الأخبار الزائفة، عبر نشر
الحقائق والتوعية بأهمية مراجعة المحتوى قبل مشاركته.
استقرار الحياة الأسرية للفنانين أمام وسائل الإعلام
أشار إلى التحديات التي تواجهها حياة الفنانين الشخصية بسبب
التدخل الإعلامي والمجتمعي عبر السوشيال ميديا، مطالبًا باحترام الخصوصية.
أكد أن الشائعات لم تؤثر على العلاقة الزوجية، وأنهما يعيشان حياة
مستقرة مع عائلتهما بعيدًا عن ضجيج الأخبار المزيفة.
قدم رضوان نصائح للجمهور حول كيفية التعامل مع التعليقات السلبية وعدم
الاستجابة لها حتى لا تزداد المشكلة.
رأي رامي رضوان في ظاهرة الترندات المزيفة
وصف الترندات المزيفة بأنها ظاهرة سلبية تستغل حب الناس للتفاعل وتعود بالضرر على الأفراد والأسر.
الختام: دعوة للحكمة والمسؤولية على السوشيال ميديا
ختم الإعلامي حديثه بدعوة الجميع إلى التحلي بالحكمة والمسؤولية عند
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم نشر أو تصديق الشائعات.