مريم عامر منيب: الجندي بكى.. وقال أمي دعت لوالدك أكتر من أبويا

في لقاء عاطفي صادق، تحدثت الفنانة مريم عامر منيب عن والدها الفنان الراحل عامر منيب، متأملة في حجم المحبة التي ما زال يحظى بها من الجمهور حتى بعد سنوات من رحيله.
وخلال لقائها مع برنامج Gossips، قالت مريم:
«أكتر حاجة بسمعها هو “باباكي عمل إيه في الدنيا عشان تفضل سيرته عاملة كده؟”.. وبصراحة أنا اللي محتاجة أسأل السؤال ده».
وأضافت أنها كثيرًا ما تتساءل عن سر هذا الأثر الإنساني والفني الذي تركه والدها، موضحة أن التساؤل ليس مجرد فضول بل نابع من تجربة شخصية تجعلها تتأمل في إرث والدها وتأثيره الحقيقي في حياة الآخرين.
موقف إنساني يكشف جانبًا من شخصية عامر منيب
كشفت مريم عن موقف مؤثر حدث قبل 4 سنوات، حين كانت تحضر حفل زفاف وتقود سيارة والدها، فاقترب منها أحد الجنود في الجراج ليسألها: “دي عربية عامر منيب؟”، ثم دخل في نوبة بكاء بعد أن تأكد أنها بالفعل سيارة الفنان الراحل.
وروت مريم تفاصيل القصة قائلة:
«العسكري قالي إنه من 15 سنة شاف بابا بيغني في نفس الأوتيل، وكان قاعد لوحده، فسأله بابا عن حاله، وعرف إن والدته في المستشفى. بابا رجع له بعد ساعتين بمبلغ كبير وساعده، وأمه خفت ولسه عايشة».
وأضافت: «قالي إن مامته بكت على بابا أكتر من ما بكت على جوزها.. وأنا كمان عيطت».
عامر منيب.. فنان ترك إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا
القصة التي روتها مريم تلقي الضوء على الجانب الإنساني العميق في شخصية الفنان عامر منيب، الذي لم يكن مجرد نجم في عالم الفن، بل إنسانًا يحمل قلبًا كبيرًا، ساعد الآخرين بعيدًا عن الأضواء.
ويستمر تأثيره الإنساني والفني في إلهام محبيه، ليس فقط بأغانيه، بل أيضًا بمواقفه النبيلة، ليبقى اسمه حاضرًا في الذاكرة والقلوب.