فيلم المشروع X يحقق نجاحًا تاريخيًا في السينما المصرية بإيرادات مليونية وتقنيات عرض مبتكرة

حقق فيلم “المشروع X” نجاحًا استثنائيًا عند عرضه في دور العرض المصرية والعربية خلال موسم
عيد الأضحى، مستفيدًا من تقنيات عرض سينمائي متطورة وجذب جماهيري كبير.
الفيلم يتصدر المشهد السينمائي محققًا إيرادات ضخمة تفوق 134 مليون جنيه،
ليصبح ثالث أعلى الأفلام إيرادًا في تاريخ السينما المصرية.
الفيلم الأكثر نجاحًا في موسم عيد الأضحى: المشروع X
“المشروع X” يعد من أضخم الإنتاجات السينمائية المصرية لعام 2025، حيث تم تصويره في خمس
دول مختلفة وشمل مصر، الفاتيكان، إيطاليا، تركيا، والسلفادور.
كما أن ميزانية الفيلم دعمتها تقنيات العرض السينمائي العالمية الحديثة مثل IMAX، 4DX،
Dolby Atmos، وScreenX، مما منح الجمهور تجربة مشاهدة فريدة وغامرة.
إيرادات تاريخية وعشرات الملايين من الجمهور
حقق الفيلم إيرادات تجاوزت 134.5 مليون جنيه مصري، ويبلغ إجمالي المشاهدين أكثر من مليون
و65 ألف مشاهد منذ طرحه، ما يجعله ثالث أعلى الأفلام المصرية إيرادًا بعد “كيرة والجن”
و”ولاد رزق 2″.
خلال أول أسبوعين، سجل الفيلم إيرادات تخطت حاجز 100 مليون جنيه، مع استقبال جماهيري
وتصفيق نقدي واسع؛ ما يؤكد نجاحه في جذب الأذواق.
أبرز نجوم وقصة فيلم المشروع X
يشارك في بطولة الفيلم النجم كريم عبدالعزيز، إلى جانب ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي،
مريم الجندي، عصام السقا، بالإضافة إلى نجوم ضيوف الشرف: هنا الزاهد وماجد الكدواني.
تدور أحداث الفيلم حول عالم آثار يعمل على مشروع طاقة داخل غرفة سرية بالهرم الأكبر،
حيث يواجه منظمة دولية تحاول إخفاء معلومات خطيرة.
تمتد رحلته من مصر إلى خمس دول، في مغامرة تجمع بين الغموض والتشويق، مع
قصة إنسانية تتناول الحياة الشخصية للبطل وعلاقته مع ابنته.
المشروع X: تقنية السينما الحديثة في مصر والعالم العربي
يعتبر فيلم “المشروع X” تجربة رائدة في تطبيق أحدث تقنيات السينما لعروض 4DX، IMAX، Dolby Atmos،
وScreenX، لتقديم تجربة سمعية وبصرية متكاملة، وهو ما يعزز من التفاعل الحسي
للجمهور ويضع الفيلم في صدارة الإنتاجات السينمائية الحديثة عربياً.
مكانة الفيلم وتأثيره على صناعة السينما
لم يكن “المشروع X” مجرد فيلم ناجح تجاريًا، بل ظاهرة جماهيرية أطلقت موجة جديدة في صناعة
السينما المصرية، وعمقت ثقة الجمهور في الأفلام ذات الإنتاج الكبير والمواصفات الفنية الراقية.
رفع الفيلم مكانة صناع الترفيه المصريين ليصبحوا روّادًا في مجال السينما والتقنيات الحديثة.