حادث سيارة داليا البحيري في الساحل الشمالي يثير قلق الجمهور

عانت الفنانة المصرية داليا البحيري خلال صيف 2025 من سلسلة من الأحداث الصعبة
التي جعلت هذا الصيف الأسوأ في حياتها، رغم حبها الكبير لفصل الصيف وأجوائه.
تعرضت داليا لوعكة صحية شديدة ناجمة عن فيروس كورونا، بالإضافة إلى حادث مفاجئ
بانفجار إطار سيارتها أثناء عودتها من منطقة الساحل الشمالي إلى القاهرة.
نستعرض في هذا التقرير تفاصيل الوضع الصحي للفنانة والحادث وكيف أثرت
هذه الظروف على سير صيفها هذا العام.
تفاصيل مرض داليا البحيري وتأثير كورونا
بعد انتقال مفاجئ من منزلها إلى آخر بدون إعدادات مسبقة، تعرضت داليا البحيري
لضعف مناعتها بشكل حاد، مما أدى إلى إصابتها بفيروس كورونا.
استمرت في المعاناة من أعراض المرض لـ 3 أسابيع متواصلة، مما أثر بشكل
مباشر على صحتها الجسدية ونشاطها اليومي.
ولم يقتصر الأمر عليها فقط، إذ أصيب زوجها بنفس الفيروس وشهدت حالته الصحية تدهورًا
كبيرًا حتى اضطر الطبيب لدخوله إلى المستشفى.
قضى الزوجان أربع ساعات في غرفة تحتوي على تكييف بارد جدًا، مما أدى
إلى تفاقم وضع داليا الصحية وارتفاع حرارة جسدها مجدداً بعد خروجهم من المستشفى.
الحادث المفاجئ أثناء العودة من الساحل الشمالي
في خضم محاولاتها لاستعادة عافيتها، تعرضت داليا البحيري لحادث مفاجئ
أثناء قيادتها السيارة من الساحل الشمالي إلى القاهرة، حيث انفجر إطار السيارة
فجأة بالقرب من بوابات العاصمة.
حادث انفجار إطار السيارة سبب لها توترًا وخوفًا شديدًا، لكنها ولحسن الحظ لم
تكن تسير بسرعات عالية، مما حال دون وقوع أي ضرر جسيم.
أشادت داليا بتدخل رجال المرور الذين قدموا يد المساعدة وساعدوها على استبدال
الإطار، رغم ضيق وقتهم بسبب استضافتهم لوفد رسمي من وزراء الحكومة.
تأثير الانتقال المفاجئ على الحالة النفسية والصحية
أكدت داليا البحيري أن التوتر الناتج عن الانتقال السريع والغير مرتب بين المنازل كان له
دور كبير في تدهور صحتها، حيث أدت الضغوط النفسية إلى ضعف جسمها،
مما ساعد على تفاقم أثر الإصابة بفيروس كورونا.
لكنها أبدت في ذات الوقت شكرها لله على تماسكها ولأسرتها التي وفرت لها الدعم خلال تلك المحنة.
رغم الصعوبات.. داليا البحيري تعلن حبها المستمر للصيف
رغم المعاناة الصحية والحادث المروع، أكدت داليا البحيري عبر حسابها الرسمي
على إنستغرام أن حبها لفصل الصيف وأجوائه لن يتغير، وأنها ستظل متمسكة
بالسفر إلى الساحل والتمتع بأشعة الشمس والبحر واللمّات العائلية الجميلة التي ترافق الموسم.