شعبة الذهب: خفض الفائدة الأمريكية سيشعل أسعار الذهب ويجذب المستثمرين بعيدًا عن الدولار

قال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية،، أن إن أسعار الذهب عالميًا تمر بمرحلة من الاستقرار النسبي، لكنها قابلة للاشتعال في أي لحظة، مشيرًا إلى أن الأسواق تنتظر القرار الأمريكي المرتقب بشأن الفائدة، والذي سيكون العامل الأهم في تحديد اتجاه المعدن النفيس خلال الفترة المقبلة.
شعبة الذهب
وأوضح في تصريحات تلفزيونية ببرنامج “اقتصاد مصر” المذاع على قناة أزهري، أن الأسعار العالمية للذهب سجلت اليوم 3300 إلى 3370 دولارًا للأوقية، وهو نطاق يعتبر منخفضًا مقارنة بالمستويات التاريخية التي بلغتها الأسعار مؤخرًا.
وأضاف أن “هذا الانخفاض لا يعكس ضعف الذهب، بل يمثل فرصة ذهبية للمستثمرين الذين يبحثون عن دخول آمن قبل موجة ارتفاعات جديدة متوقعة”.
وبيّن أن السوق العالمي يتأثر في المدى القصير بقرارات سياسية واقتصادية متصلة بالسياسة الأمريكية، مشيرًا إلى أن ترامب لعب دورًا مباشرًا في زيادة الضغوط على الاحتياطي الفيدرالي عبر مطالباته المتكررة بخفض الفائدة. وأكد أن “المواجهة العلنية بين ترامب وباول جعلت الأسواق أكثر حساسية لأي قرار في هذا الشأن، حيث إن خفض الفائدة سيؤدي حتمًا إلى تراجع جاذبية الدولار مقابل صعود الذهب”.
وأضاف إمبابي أن العلاقة العكسية بين الذهب والدولار تعني أن أي تيسير نقدي في الولايات المتحدة سيحفز المستثمرين على التخلي عن الدولار لصالح المعدن الأصفر، خاصة أن مستويات الأسعار الحالية مغرية للشراء، إذ يجمع الذهب بين كونه ملاذًا آمنًا واستثمارًا واعدًا في ظل التوترات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية العالمية.
وتوقع أن يشهد الذهب خلال الفترة المقبلة تقلبات حادة وصعودًا جديدًا قد يعيد الأسعار إلى مستويات 3500 دولار للأوقية، مشددًا على أن الأسواق المحلية ستتأثر بشكل مباشر بهذا الاتجاه، مما يجعل المواطن والمستثمر على حد سواء أمام تساؤل جوهري: هل حان وقت الشراء الآن قبل الارتفاعات المتوقعة؟
شعبة الذهب: الذهب يعيش “الهدوء الذي يسبق العاصفة” والمستثمرون يترقبون خفض الفائدة الأمريكية
أكد سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية،، أن سوق الذهب العالمي يشهد حالة من “الهدوء الذي يسبق العاصفة”،
متوقعًا أن تشهد الأسعار ارتفاعات ملحوظة خلال الفترة المقبلة إذا اتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة.
وأوضح إمبابي في تصريحات تلفزيونية ببرنامج “اقتصاد مصر” المذاع على قناة أزهري، أن الذهب عالميًا يتحرك منذ نحو شهر في نطاق عرضي يتراوح بين 3300 و3370 دولارًا للأوقية،
وهو ما انعكس بدوره على السوق المحلي، حيث ظل الجرام عيار 21 في حدود 4530 إلى 4590 جنيهًا. واعتبر أن هذه المستويات السعرية العالمية تعد “منخفضة نسبيًا” مقارنة بالسقف الطبيعي الذي يصل إلى 3500 دولار للأوقية.
وأضاف أن الأسواق الدولية تتأثر حاليًا بعوامل متباينة، على رأسها السياسات الاقتصادية الأمريكية، خاصة الضغوط المتكررة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، لدفعه إلى خفض أسعار الفائدة بهدف إنعاش الاقتصاد.
وشدد إمبابي على أن العلاقة العكسية بين الذهب والدولار تجعل من خفض الفائدة عاملًا محفزًا للمستثمرين على الخروج من الدولار والتوجه بقوة نحو الذهب، خصوصًا أن الأسعار الحالية مغرية للغاية للشراء.
وأوضح: “المستثمر حينما يجد الذهب عند مستويات 3300 دولار، يدرك أنها فرصة استثمارية مهمة مقارنة بقمم سابقة وصلت إلى 3500 دولار”.
وأشار إلى أن أي قرار فعلي بخفض الفائدة الأمريكية خلال الأشهر المقبلة سيدفع الذهب للصعود مجددًا إلى مستويات مرتفعة قد تتجاوز 3500 دولار للأوقية، وهو ما سينعكس مباشرة على أسعار السوق المحلي.