الأخبار

تنفيذآ لتوجيهات وزير الزراعة ..تخريج 18 متدربًا من 9 دول إفريقية في مجال الاستزراع السمكي ضمن برنامج تدريبي

كتب: سعد الشافعى

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التعاون الزراعي مع الدول الأفريقية

احتفلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية بختام برنامج تدريبي

دولي بعنوان “الاستزراع السمكي في المياه العذبة على نطاق صغير”.

ونظم البرنامج المركز المصري الدولي للزراعة، بالتعاون مع العلاقات الزراعية الخارجية

وبدعم من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية.

مشاركة واسعة من دول القارة الإفريقية

شهد البرنامج التدريبي مشاركة 18 متدربًا يمثلون 9 دول أفريقية، هي

الصومال، الكاميرون، بوركينا فاسو، رواندا، غينيا الاستوائية، غينيا كوناكري

كينيا، ليبيريا، ومالاوي وحضر حفل الختام ممثلون عن سفارات كل من رواندا والكاميرون

ومالاوي، حيث تم تسليم شهادات إتمام التدريب في حفل رسمي بالمركز، مؤكدين

على عمق العلاقات المصرية الأفريقية، وتقدير الدول المشاركة للدعم الفني الذي تقدمه مصر.

الزراعة: تعزيز التعاون الأفريقي ونقل الخبرات المصرية

صرّح الدكتور سعد موسى، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية والمشرف على العلاقات

الزراعية الخارجية، بأن هذا البرنامج يأتي دعمًا لجهود مصر في تعزيز التنمية المستدامة

في إفريقيا، من خلال نقل الخبرات الزراعية المصرية إلى الدول الشقيقة.

وأشار إلى أن المركز المصري الدولي للزراعة يُعد الذراع الرئيسية في تدريب المبعوثين

من قارات إفريقيا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، بما يسهم في نقل المعرفة الزراعية

وتعزيز الأمن الغذائي في تلك الدول.

الزراعة: تدريب عملي وزيارات ميدانية لتعزيز التفاعل الثقافي

وخلال الحفل، سلّمت المهندسة سهير الحفني، مدير عام المركز المصري الدولي للزراعة

شهادات البرنامج للمتدربين، مشيدةً بالتزامهم خلال فترة التدريب التي استمرت لأسبوعين

وتضمنت تدريبات مكثفة بإشراف نخبة من خبراء الاستزراع السمكي المصريين.

وأضافت الحفني أن البرنامج لم يقتصر على الجوانب الفنية، بل شمل أيضًا زيارات ثقافية

وسياحية إلى محافظتي الجيزة والإسكندرية، للتعرف على التراث التاريخي المصري

مما أسهم في تعزيز التبادل الثقافي بين مصر والمبعوثين الأفارقة.

إشادات دولية بنجاح البرنامج وجهود مصر في دعم إفريقيا

من جانبهم، أعرب المتدربون عن تقديرهم للجهود المصرية في تقديم الدعم الفني

والتقني في مجال الاستزراع السمكي، ووجّهوا الشكر إلى وزارة الزراعة المصرية

وخبراء مركز البحوث الزراعية، والفِرق المسؤولة عن الترجمة والتنسيق والتنظيم.

وأكد المشاركون أن هذه التجربة ستسهم بشكل مباشر في تطوير مشروعات الاستزراع السمكي

في بلدانهم، وتعزيز قدراتهم في إدارة الموارد المائية والإنتاج الغذائي، ما يدعم تحقيق الأمن الغذائي في القارة.