الأخبار

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة “استنباط 4 أصناف قمح جديدة عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض”

كتب: سعد الشافعى

تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن تعزيز دور البحث العلمي في دعم

إنتاج الغذاء واستنباط أصناف استراتيجية من المحاصيل الرئيسية، افتتح الدكتور عادل عبد العظيم،

رئيس مركز البحوث الزراعية، ورشة العمل الختامية لمشروع تطوير أربعة أصناف جديدة من القمح

عالية الإنتاجية ومقاومة لأمراض الصدأ.

الزراعة

إشادة بنتائج المشروع وأهميته للأمن الغذائي

أشاد عبد العظيم ووزير الزراعة بالنتائج الإيجابية للمشروع في رفع إنتاجية القمح ومقاومة الأمراض،

مؤكدًا أن الدولة تولي أهمية كبيرة للمشروعات البحثية التطبيقية التي تساهم في تحقيق

التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي، مع توفير كل سبل الدعم للنهوض بالقطاع الزراعي.

وأكد رئيس المركز على دور مركز البحوث الزراعية باعتباره “الذراع التطبيقي للبحوث الزراعية”

ومحركًا رئيسيًا للتنمية، مشيرًا إلى دعم المركز المستمر للباحثين وتشجيعهم على الابتكار

وتجاوز التحديات العلمية والتقنية.

الزراعة

تكامل التكنولوجيا والتربية التقليدية

من جانبه، شدد الدكتور ماهر المغربي، نائب رئيس مركز البحوث للإنتاج، على أهمية الدمج بين

التقنيات الحديثة وطرق التربية الزراعية التقليدية لتحقيق نتائج ملموسة في استنباط الأصناف،

مؤكدًا أن مركز البحوث الزراعية يتصدر مراكز الأبحاث الزراعية على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال الحيوي.

الزراعة

جهود معهد المحاصيل الحقلية

أوضح الدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، أن المشروع اعتمد على التكامل

بين الأساليب التقليدية والتكنولوجيا الحيوية، والاستفادة من إمكانات قسم بحوث القمح المتقدمة،

ما أدى إلى تسريع استنباط الأصناف الجديدة مع الحفاظ على الجودة والإنتاجية العالية.

الزراعة

عرض تفصيلي لنتائج المشروع

قدّم الدكتور يوسف محسن فلتاؤوس، الباحث الرئيسي للمشروع، عرضًا شاملًا حول مخرجات المشروع،

مؤكدًا أن استخدام أدوات البيوتكنولوجي والصوبة الزراعية ساهم في تقليص فترة الاستنباط إلى ثلاث سنوات فقط.

وأشار إلى أن المشروع تم تمويله من خلال هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)،

ونُفذ تحت مظلة وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، وبمشاركة فعالة من معهد بحوث المحاصيل الحقلية،

ومعهد بحوث الهندسة الوراثية، ومعهد بحوث أمراض النباتات.