توك شو وفيديوهات

نشأت الديهي يكشف حقيقة وجود صفقة غاز جديدة بين مصر وإسرائيل

كتب: أحمد سعد

نفى الإعلامي نشأت الديهي، ما تردد في بعض وسائل الإعلام بشأن إبرام الدولة المصرية صفقة جديدة مع إسرائيل لاستيراد الغاز، مؤكدًا أن ما تم تداوله حول تعاقد بقيمة 35 مليار دولار لمدة 15 عامًا “غير صحيح”.

 

نشأت الديهي

وأوضح “الديهي” خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، مساء السبت، أن الإعلان الذي صدر مؤخرًا من إحدى الشركات الإسرائيلية يتعلق بتعديل اتفاق تجاري قائم منذ ست سنوات، وليس عقدًا جديدًا بين الحكومتين المصرية والإسرائيلية.

 

وأضاف أن الاتفاق الأصلي ينص على توريد الغاز الإسرائيلي لمصر بغرض تسييله في محطات الغاز المصرية، ثم إعادة تصديره إلى الأسواق العالمية، مشددًا على أن الحكومة المصرية ليست طرفًا مباشرًا في هذا التعاقد، بل هو اتفاق تجاري بين شركات.

وأشار إلى أن مصر تستهلك نحو 7 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا، يتم توفيرها من عدة مصادر، بينها مليون وربع متر مكعب من مراكب التغويز، ومليار و200 مليون متر مكعب من الغاز الإسرائيلي.

وأكد أن إسرائيل لا تملك القدرة على تخزين الغاز، وهو ما أتاح لمصر فرض شروطها للحصول على الغاز لتسييله وإعادة تصديره، بما يعزز موقعها كمركز إقليمي لتجارة وتصدير الطاقة، من خلال محطات التكرير والبنية التحتية المتطورة لديها.

وشدد الديهي، على أن هذه العلاقات ذات طبيعة تجارية بحتة، وتصب في مصلحة الاقتصاد المصري، ولا تعكس أي اتفاقات سياسية جديدة في ظل الظروف الراهنة.

 

نشأت الديهي يعاتب السلطات التركية بسبب استمرار هجوم إعلاميي الإخوان على مصر

عاتب الإعلامي نشأت الديهي، السلطات التركية، على خلفية استمرار هجوم إعلاميين تابعين لجماعة الإخوان على الدولة المصرية، اعتراضًا على قيام القوات المسلحة المصرية بإنزال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة عبر الإنزال الجوي.

وقال “الديهي” خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، مساء السبت، إن هذه الانتقادات جاءت رغم أن القوات المصرية توجهت إلى أماكن لا تستطيع الشاحنات الوصول إليها.

وأشار إلى أن حركة حماس زعمت أن المساعدات قد تسقط على المدنيين، بينما المشهد الحقيقي الذي شاهده بنفسه، كان لحظة إنسانية مؤثرة، حيث هرع الجائعون نحو المظلات التي تحمل المساعدات بفرحة عارمة، لا بحثًا عن كنز، وإنما عن لقمة تسد جوعهم.

وأضاف أنه إعلامي الإخوان علقوا أن مصر تقوم بالاستعراض الإعلامي، مؤكدًا رفضه لهذه المزاعم، ووصف المشهد بأنه لحظة إنسانية شاهدها بنفسه.

ووجّه الديهي رسالة مباشرة للسلطات التركية، قائلاً: تركيا دولة صديقة، لكن ليس من المقبول أن تسمح بوجود أشخاص إرهابيين وقتلة على أراضيها مثل القيادات الإخوانية المقيمة هناك، محمود حسين، ومحمد الهامي، ويحيى موسى، الذين “تلوثت أيديهم بدماء المصريين”.

 

نشأت الديهي يكشف كواليس اجتماع الكابينت الإسرائيلي بشأن إعادة احتلال غزة

كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن تفاصيل ما جرى خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت)، والذي استمر لمدة 10 ساعات، في إطار سلسلة اجتماعات بدأت منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضح “الديهي” خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، مساء السبت، أن الاجتماع شهد خلافات حادة بين الجانبين الأمني والاستخباراتي (الشاباك) من جهة، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والسياسيين من جهة أخرى، حيث تباينت وجهات النظر بشأن مستقبل قطاع غزة.

وأضاف أن نتنياهو عبّر بوضوح عن رغبته في إعادة احتلال قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في استخدام كلمة “احتلال” لتجنب التبعات القانونية المترتبة على ذلك، مثل مسؤولية توفير الغذاء والدواء لسكان القطاع، وفق القانون الدولي، كما طرح خططًا تفصيلية للسيطرة مجددًا على غزة، وسط تأكيدات إسرائيلية بأن القطاع يفتقد حاليًا للبنية التحتية الأساسية من كهرباء ومياه ومستشفيات وجامعات.

وأشار إلى أن القرار النهائي الصادر عن الاجتماع كان بإعادة احتلال غزة، معلقًا “قرار سلطة فاشية ويزيد في نتائجه السلبية عما جرى في هيروشيما”.

وكشف الديهي، عن تاريخ انسحاب إسرائيل أحادي الجانب من قطاع غزة عام 2005، حين تم تسليم السلطة الفلسطينية إدارة القطاع وسبعة معابر بالتنسيق مع الجانب الأوروبي، إلا أن الأمور تغيّرت بعد أحداث عام 2007، حين سيطرت حركة حماس على القطاع عقب إقصاء السلطة الفلسطينية، ما أدى إلى تعطيل اتفاقية المعابر وفرض واقع جديد في غزة.

وختم بتساؤل حول حصيلة ما قدّمته حماس للقضية الفلسطينية منذ تأسيسها وحتى الآن، وما خسرته جراء العمليات الأخيرة، في ظل الوضع الإنساني والسياسي المعقد الذي يعيشه القطاع.