“جمعية الصداقة الكوبية: احتلال غزة جريمة تطهير عرقي تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا”

إدانة شديدة من الجمعية الكوبية العربية لقرار الاحتلال الإسرائيلي
أعربت جمعية الصداقة الكوبية العربية عن إدانتها الشديدة لقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي
القاضي باحتلال مدينة غزة، واصفةً هذا القرار بأنه يمثل مرحلة جديدة في سياسة التوسع
والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وفي بيان رسمي صدر عن الجمعية، اعتُبر هذا التحرك العسكري “إعلانًا صريحًا عن جريمة حرب”
يعكس نوايا واضحة لحكومة بنيامين نتنياهو لتنفيذ مخطط تطهير عرقي يستهدف سكان غزة
في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
كارثة إنسانية تلوح في الأفق بسبب تهجير السكان المدنيين في غزة
وأشارت الجمعية إلى أن آثار احتلال غزة على المدنيين ستكون “كارثية وغير مسبوقة”
محذرة من أن الإجلاء القسري لما يقرب من نصف سكان القطاع يُعد جريمة ضد الإنسانية.
وأضاف البيان أن هذا الإجراء سيؤدي حتمًا إلى مجازر جماعية بحق الأطفال والنساء
والمدنيين الأبرياء، ما يُنذر بتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة بشكل خطير.
دعوة إلى تحرك دولي عاجل لوقف الجرائم والانتهاكات
وأكدت جمعية الصداقة الكوبية أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في غزة لن يسفر إلا عن مزيد من سفك الدماء
وتكريس حالة الدمار والموت التي يعاني منها الفلسطينيون منذ عقود.
كما انتقد البيان “الصمت الدولي” حيال هذه الانتهاكات، مطالبًا المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء
بالإدانات اللفظية، والدفع نحو اتخاذ إجراءات قانونية فورية وملزمة لوقف ما وصفته
بـ”الإبادة الجماعية المرتقبة”.
جمعية الصداقة الكوبية: تضامن غير مشروط مع الشعب الفلسطيني في غزة
واختتمت جمعية الصداقة الكوبية – العربية بيانها بتأكيد دعمها الكامل وغير المشروط
للشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل ما يتعرض له من جرائم الاحتلال
وشددت على ضرورة التصدي لهذه “الهمجية الممنهجة”، وإنقاذ غزة من مخطط التطهير
العرقي قبل أن تتفاقم الأوضاع الإنسانية إلى مستويات لا يمكن السيطرة عليها.
ضرورة تحرك المجتمع الدولي ضد الاحتلال في غزة
الصداقة الكوبية تأتي هذه الإدانة وسط موجة غضب دولية متزايدة تجاه السياسات الإسرائيلية في الأراضي
الفلسطينية المحتلة، وتسلط الضوء على خطورة الاحتلال العسكري لمدينة غزة
الذي قد يتحول إلى فصل دموي جديد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.