
يستهل فريق الإسماعيلي مشواره في الدوري المصري الممتاز “دوري نايل” لموسم 2025-2026،
بمباراة صعبة أمام بتروجيت، وذلك مساء السبت في تمام الساعة 9 مساءً على استاد الإسماعيلية،
وسط تطلعات كبيرة من جماهير الدراويش بانطلاقة قوية.
“الإسماعيلي ضد بتروجيت”.. كلمة المرور لبداية موسم جديد
يدخل الدراويش اللقاء بشعار: “الإسماعيلي ضد بتروجيت”، وهي كلمة المرور التي تتردد بين الجماهير، التي
تطمح لعودة فريقها إلى المنافسة بعد مواسم صعبة عاشها النادي في دائرة الهبوط.
ورغم أن الفريق نجا من الهبوط الموسم الماضي بفضل قرار اتحاد الكرة بإلغاء الهبوط، إلا أن الأمل
ما زال قائمًا في بداية صفحة جديدة، مع دعم الإدارة والجهاز الفني.
بتروجيت يدخل بثقة بعد موسم ناجح
من جانبه، يدخل بتروجيت اللقاء بثقة بعدما حقق موسمًا جيدًا في العام الماضي، حيث تأهل
إلى مجموعة البطولة في المرحلة الثانية من المسابقة، وأنهى الموسم في المركز الثامن برصيد
27 نقطة، ليؤكد تطوره كفريق منافس على المدى المتوسط.
أما الإسماعيلي، فكان قد احتل المركز الثامن في مجموعة الهبوط بـ23 نقطة، بعد موسم شهد
العديد من التقلبات الإدارية والفنية.
تفوق تاريخي للدراويش أمام بتروجيت
تحمل المباراة طابعًا تاريخيًا أيضًا، حيث لم يتمكن بتروجيت من الفوز على الإسماعيلي منذ ديسمبر 2015.
وكان آخر لقاء بين الفريقين قد انتهى بفوز الدراويش بهدف وحيد حمل توقيع علي أحمد عمر، ليُكرس
التفوق التاريخي للإسماعيلي في هذه المواجهة.
نظام جديد لدوري نايل 2025-2026
يشهد الموسم الجديد من الدوري المصري الممتاز، الذي يحمل هذا العام اسم “دوري نايل”، مشاركة 21 فريقًا،
في نظام جديد يقسّم المسابقة إلى مرحلتين:
المرحلة الأولى تتكون من 20 جولة.
ثم تُقسَّم الفرق إلى مجموعتين:
مجموعة البطولة (أصحاب المراكز الـ7 الأولى) يتنافسون على اللقب.
مجموعة الهبوط (الفرق المتبقية) تخوض صراع البقاء.
تطلعات جماهير الدراويش
جماهير الإسماعيلي تنتظر بداية قوية تعيد الثقة في فريقها، خاصة بعد خطوات إدارة النادي
لتثبيت النجوم وقيادة جديدة فنية بقيادة المدرب ميلود حمدي.
المباراة ضد بتروجيت ستكون أول اختبار حقيقي للفريق في رحلته لتجاوز الأزمات الماضية
والعودة لمكانته التاريخية في الكرة المصرية.