خارجي

الرئيس الفيتنامى يلتقى مع أعضاء السفارة والجالية الفيتنامية فى مصر

كتب: أحمد حسن

التقى الرئيس الفيتنامى لونغ كونغ وزوجته فى لقاءً وديًا مع أعضاء السفارة الفيتنامية بالقاهرة وممثلى الجالية لمناقشة آرائهم.

خلال الاجتماع، قدّم السفير الفيتنامى لدى مصر نجوين هوى دونغ، تقريرًا إلى الرئيس حول عمل الوكالة التمثيلية، مؤكدًا، على الجهود المبذولة لتنفيذ السياسة الخارجية للحزب والدولة القائمة على الاستقلال والاعتماد على الذات والتعددية والتنويع،

وتعزيز العلاقات السياسية الثنائية، وتعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى والتعليمى بين البلدين، والترويج الفعال لصورة فيتنام، والحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية وتعزيزها فى قلوب الأصدقاء الدوليين.

الرئيس الفيتنامى

وقدم السفير، تقريرًا إلى الرئيس عن عمل الوكالة التمثيلية ومعلومات حول حماية المواطنين ودعم الجالية الفيتنامية فى مصر.

وتلعب السفارة دائمًا دور الداعم القوى للجالية الفيتنامية فى الخارج، وهى جسر مهم يربط الجالية بالوطن الأم.

وأعرب المندوبون، عن امتنانهم العميق لاهتمام الحزب والدولة بالجالية الفيتنامية فى الخارج، وتبادلوا الآراء والمشاعر، واقترحوا العديد من التوصيات العملية لتحسين الحياة المادية والروحية للفيتناميين فى الخارج، وتعزيز التضامن المجتمعى، ودعم جيل الشباب فى دراسة الهوية الثقافية الفيتنامية والحفاظ عليها.

وفى كلمته خلال الاجتماع، أكد الرئيس لونغ كونغ على السياسة الثابتة للحزب والدولة بأن الجالية الفيتنامية فى الخارج جزء لا يتجزأ من كتلة الوحدة الوطنية العظيمة، وموردًا هامًا يُسهم فى تنمية البلاد فى فترة التكامل الدولى العميق.

وقال: إن الحزب والدولة يوليان دائمًا اهتمامًا بالغًا بالحياة المادية والروحية للفيتناميين فى الخارج، ويرافقون الفيتناميين فى الخارج ويدعمونهم لتحقيق الاستقرار فى حياتهم، وتنمية الاقتصاد، والحفاظ على اللغة الفيتنامية والهوية الثقافية الوطنية ونشرهما فى بيئة تكاملية متنوعة.

وشجع الرئيس، الجالية الفيتنامية على مواصلة تعزيز روح التضامن والانتماء والالتزام بقوانين البلد المضيف، مع الحفاظ على الشعور الوطنى والقيم الثقافية الوطنية والتقاليد الوطنية، وبالتالى نشر صورة طيبة للبلاد والشعب الفيتنامى على الساحة الدولية.

وأعرب، عن تقديره الكبير لدور الجالية الفيتنامية فى الخارج، باعتبارها “جسرًا للصداقة”، ليس فقط فى الدبلوماسية الشعبية، ولكن أيضًا فى مجالات الاقتصاد والعلوم والتعليم والتبادل الثقافى ونقل المعرفة، وهذا يُسهم فى تعزيز مكانة فيتنام ومكانتها لدى الأصدقاء الدوليين، وفى الوقت نفسه، يُمثل جسرًا يربط القيم الوطنية التقليدية بتوجهات التنمية فى العصر.

وخصص الرئيس، وقتًا للاستماع إلى ممثلى الجالية وتبادل الآراء، متقبلًا العديد من المساهمات والتوصيات الحماسية من الشعب.

وعلى وجه الخصوص، كانت أبرز المقترحات: تعزيز تنظيم أنشطة التبادل الثقافى بين فيتنام ومصر، وفتح فصول اللغة الفيتنامية وتطوير موارد اللغة الفيتنامية.