الأخبار

وزير الكهرباء يوقع اتفاقًا لتحديث مركز أبحاث الجهد الفائق بالشراكة مع المختبر الخليجي

كتبت: مروة ابو زاهر

وزير الكهرباء: مذكرة تفاهم لتطوير مركز أبحاث الجهد الفائق

شهد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية

بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة المختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية

(GCC Lab)، بهدف إعداد دراسة جدوى متكاملة لتحديث وتطوير مركز أبحاث الجهد

الفائق (EHVRC) التابع للوزارة.

جاء التوقيع بحضور المهندس جابر دسوقي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة

والمهندس صالح العمري، الرئيس التنفيذي لشركة المختبر الخليجي، وبمشاركة

خالد الشمري، نائب السفير السعودي بالقاهرة، في إطار التعاون المستمر

بين وزارة الكهرباء المصرية ووزارة الطاقة السعودية.

 دور مركز أبحاث الجهد الفائق في تحسين كفاءة الشبكة القومية

وأكد وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت أن تحديث مركز أبحاث الجهد الفائق يمثل نقلة نوعية

لقطاع الكهرباء المصري، إذ يُعنى المركز بـ فحص واعتماد المهمات الكهربائية

قبل تركيبها على الشبكة القومية، ما يعزز من كفاءة التشغيل ويدعم تحسين

مؤشرات الأداء ورفع مستوى الأمان الفني.

كما أوضح الوزير أن تطوير البنية التحتية لمعامل الاختبارات يأتي في إطار دعم التوجه

نحو شبكات الكهرباء الذكية وتحقيق التحول الرقمي في قطاع الطاقة.

 تعزيز التصنيع المحلي وتشجيع الاستثمارات في قطاع الكهرباء

تهدف مذكرة التفاهم إلى تحديث منظومة الاختبارات الفنية للمهمات الكهربائية

بجميع مستويات الجهد (المنخفض، المتوسط، العالي، الفائق)، بما يواكب المعايير الدولية.

وتشمل الدراسة أيضًا تطوير معامل المركز لرفع جودة المنتجات الكهربائية المحلية

ودعم جهود التصنيع المحلي.

ويُعد التعاون مع شركة المختبر الخليجي السعودية نموذجًا ناجحًا للتكامل العربي

في قطاع الطاقة، عبر تبادل الخبرات، والاستفادة من الكفاءات، والعمل المشترك

في تحديث الأنظمة الفنية.

 تعاون عربي استراتيجي في مجال الطاقة والابتكار الفني

أشاد وزير الكهرباء بالتعاون مع الجانب السعودي، مشيرًا إلى أن الاتفاق يُمثل شراكة فنية

استراتيجية بين مصر والسعودية، تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة

في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمار في قطاع الكهرباء.

يعكس توقيع هذه المذكرة التوجه الجاد نحو تعزيز جودة البنية التحتية الكهربائية في مصر

من خلال الشراكات الإقليمية، وتحقيق التكامل في الابتكار الفني واختبارات الطاقة

بما يدعم خطط التحول المستدام للطاقة ويُسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.