خارجي

وفد كشافة المدرسية الإندونيسية من القاهرة يشارك فى30/7/25

كتب: أحمد حسن

أكدت المدرسة الإندونيسية بالقاهرة (SIC) التزامها بدعم تنمية شخصية الطلاب ومهاراتهم من خلال مشاركتها فى المخيم

الكشفى الصيفى السادس 2025 فى بورسعيد، وذلك حسب بيان سفارة إندونيسيا بالقاهرة.

وفد كشافة المدرسية الإندونيسية

نظم فرع بورسعيد للحركة الكشفية المصرية هذا الحدث، الذى استمر أربعة أيام فى الفترة من 24 – 27 يوليو 2025،

حيث أرسلت المدرسة 40 طالبًا يمثلون طلابًا من المرحلتين الإعدادية والثانوية، برفقة أعضاء من فرقة الكشافة التابعة للسفارة

الإندونيسية فى القاهرة، ومدير المدرسة بريو نوغروهو وعدد من المعلمين وفريق طبى من السفارة الإندونيسية بالقاهرة.

حضر الحدث، مشاركون من دول مختلفة، وعدد كبير من المشاركين المحليين من مختلف مناطق مصر.

بمشاركة ما يقارب 300 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، شكّل هذا الحدث منصة جمعت الشباب من مختلف الخلفيات الثقافية.

يُقام هذا الحدث السنوى بانتظام خلال فصل الصيف، ويتيح للمشاركين فرصةً للالتقاء والتعلم وتبادل الخبرات.

كان حفل الافتتاح لحظةً طال انتظارها، حيث تجمع المشاركون فى ساحة مُجهزة مُزينة بزخارف تعكس روح الكشافة، وذلك بحضور سفير إندونيسيا بالقاهرة لطفى رؤوف، الذى أكد على أهمية هذا النشاط فى بناء الشخصية والقيادة لدى جيل الشباب.

بعد حفل الافتتاح، انطلقت الفعالية بمجموعة متنوعة من الأنشطة الشيّقة المُصممة لتعزيز مهارات الكشافة والعمل الجماعى.

قُسِّم المشاركون إلى مجموعات صغيرة للمشاركة فى مسابقات متنوعة، شملت الألعاب الرياضية والألعاب الجماعية وأنشطة خارجية أخرى.

ولم يقتصر كل نشاط على اختبار المهارات البدنية فحسب، بل امتد إلى القدرة على التواصل والتعاون مع زملائهم فى الفريق.

كما أتيحت للطلاب فرصة المشاركة فى ورش عمل ركزت على تنمية المهارات مثل القيادة وإدارة الوقت ومهارات البقاء، ومن خلال هذه الورش تعلم المشاركون دعم بعضهم البعض وتقدير اختلافاتهم.

فى اليوم الثالث، شارك جميع المشاركين فى مسيرة طويلة امتدت حوالى 8 كيلومترات، وتم تعريف المشاركين بالمواقع التاريخية فى بورسعيد والتوقف عندها.

وفى المساء، شارك المشاركون فى فعالية “معسكر نار”، وقدمت فرقة المدرسة الاندونسية بالقاهرة رقصة “تاباك سوسى سيلات”، وهى رقصة إندونيسية تقليدية مرتديةً الزى الإندونيسى التقليدى.

وفى نهاية العرض، دعت المدرسة جميع المشاركين والضيوف إلى رقصة “جيموفاميرى” معًا، مما أضاف أجواءً احتفاليةً مميزةً إلى جوّ المخيم.

كما حضر الفعالية، الملحق التعليمى والثقافى بالسفارة الإندونيسية بالقاهرة السيد عبد المتعال، وأشاد بالفعالية قائلًا: أُقدّر عالياً مبادرة الكشافة المصرية وجميع أعضاء اللجنة المشاركين فى تنظيم هذا المخيم الكشفى الصيفى.

وأضاف، تُعدّ أنشطة كهذه بالغة الأهمية لتنمية المهارات الاجتماعية والقيادية لدى الطلاب، علاوة على ذلك، يُعزز التفاعل بين المشاركين من مختلف البلدان العلاقات بين الثقافات، معربًا، عن آمله أن يستخلص المشاركون دروساً قيّمة من هذه التجربة وتطبيقها فى حياتهم اليومية.

وأعربت سفارة إندونيسيا، عن أملها أن يكون المخيم الكشفى الصيفى السادس لعام 2025 نقطة انطلاق للجيل الشاب لمواصلة تقديم مساهمات إيجابية، سواءً داخل مجتمعاتهم المحلية أو على نطاق أوسع.

وأكدت السفارة، أن هذا النشاط ليس مجرد ملتقى، بل هو أيضاً منصة لهم للنمو والتطور ليصبحوا قادة مستقبليين أقوياء يتمتعون بالنزاهة.