وزارة العمل تطلق برنامجًا لتدريب طلاب الهندسة داخل مراكزها المهنية

لأول مرة بمراكز التدريب المهني.. برنامج “بصمات هندسية”
أعلنت وزارة العمل بالتعاون مع مؤسسة إبدأ إديو للتطوير والتدريب، عن إطلاق برنامج تدريبي
فريد من نوعه تحت اسم “بصمات هندسية”، وذلك بتوجيه مباشر من معالي الوزير محمد جبران
في خطوة استراتيجية تستهدف تأهيل طلاب كليات الهندسة داخل مراكز التدريب المهني
التابعة للوزارة ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه على مستوى الجمهورية، حيث يسعى
إلى سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل، عبر تقديم محتوى تدريبي
يجمع بين الجانب النظري العميق والتطبيق العملي المكثف، بالإضافة إلى تأهيل الطلاب
في مجالات السلامة والصحة المهنية، بما يضمن بيئة عمل آمنة تواكب المعايير العالمية.
تدريب عملي متخصص في المجالات الصناعية والتكنولوجية
بدأت “إبدأ إديو” بتنفيذ دورات متخصصة في الصيانة الميكانيكية وصيانة المحمول
داخل مراكز التدريب المهني، وهي من المجالات المطلوبة بشدة في السوق الصناعي
والتكنولوجي، وتستهدف هذه الدورات بناء كوادر هندسية مصرية قادرة على المنافسة
في سوق العمل المحلي والدولي.
شراكة استراتيجية بين وزارة العمل ومبادرة “ابدأ”
وأوضح ممثل مؤسسة “إبدأ إديو للتطوير والتدريب” – الذراع التنفيذي لـالمبادرة الوطنية
“ابدأ” لتنمية وتطوير الصناعة – أن برنامج “بصمات هندسية” يمثل شراكة استراتيجية
بين القطاع الحكومي ومبادرات التنمية الصناعية، مؤكداً على أهمية تمكين الشباب
بمهارات عملية ومهنية تساهم في بناء كوادر هندسية ذات مستوى عالمي.
نحن فخورون بإطلاق هذا البرنامج بالتعاون مع وزارة العمل، ونؤمن بأن تمكين شبابنا بالمهارات
العملية سيساهم في دعم رؤية الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية الصناعية المنشودة.
تمكين الشباب ودمجهم في التنمية الوطنية
ويعكس هذا التعاون بين وزارة العمل و”ابدأ إديو” التزام الجانبين بدعم المبادرات الوطنية
التي تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم من الانخراط بفاعلية في مسيرة
التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية، في ضوء رؤية القيادة السياسية لبناء
الإنسان المصري وتأهيله لسوق العمل.
بصمة مستدامة في مجال التعليم الفني والهندسي
يُعد “بصمات هندسية” نموذجاً يُحتذى به في الدمج الفعال بين مؤسسات الدولة ومبادرات
المجتمع الصناعي والتعليمي، في سبيل رفع كفاءة الخريجين، وتعزيز قدرة الجامعات
على تخريج مهندسين مؤهلين مهنياً وتقنياً، ومواكبة التحول الصناعي الكبير الذي تشهده الدولة.