الأخبار

“التربية والتعليم” تطلق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية بالتعاون مع اليونيسف ضمن مبادرة “سفراء التطوير”

كتبت: سلمي صلاح

شهد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي المكثف

“سفراء تطوير اللغة العربية”، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع منظمة اليونيسف، ويستهدف إعداد معلمي وموجهي

اللغة العربية من جميع المحافظات، من الصف الأول حتى السادس الابتدائي.

التربية والتعليم

المعلمون سفراء التطوير في الميدان

أكد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف خلال كلمته أن المعلمين هم “سفراء التطوير” الحقيقيون، لدورهم

المحوري في ضمان التطبيق الفعّال للمناهج المطورة داخل الفصول الدراسية، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي

اهتمامًا خاصًا برفع كفاءة المعلمين وتقديم الدعم اللازم لهم.

تطوير شامل لمناهج اللغة العربية

أوضح وزير التربية والتعليم أن مناهج اللغة العربية تم تطويرها من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الإعدادي،

بما يحقق تنمية المهارات الفكرية واللغوية للطلاب بطريقة مبسطة، مع دمج القيم الأخلاقية والمهارات

الحياتية، وتراعي الفروق الفردية بين المتعلمين.

التربية والتعليم

تحسين جودة التعليم وتقليل الكثافات

أشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات لتحسين جودة العملية التعليمية،

من بينها خفض الكثافة الطلابية لأقل من 50 طالبًا بالفصل، والالتزام بعدد الساعات المعتمدة لتدريس كل

مادة، مع إعداد كتيبات للتدريبات والتقييمات تستهدف رفع مستوى الطلاب.

مواجهة صعوبات القراءة والكتابة

أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تستهدف القضاء على تحديات صعوبات القراءة والكتابة في المرحلة الابتدائية، مشيرًا

إلى تنفيذ برامج علاجية خلال الإجازة الصيفية للطلاب الذين لم يجتازوا الامتحانات. كما أوضح أن المعلم

هو الأساس في دعم مهارات القراءة والكتابة وتحسين التحصيل الدراسي.

التربية والتعليم

التدريب شمل أكثر من 101 ألف معلم وموجه

نظمت الوزارة تدريبًا موسعًا عبر الفيديو كونفرنس شارك فيه أكثر من 101 ألف معلم وموجه من جميع المحافظات.

وجرى اختيار نخبة متميزة منهم للمشاركة في المرحلة الثانية من التدريب كـ”سفراء تطوير”، يمثلون جميع

الصفوف الدراسية من الصف الأول حتى السادس الابتدائي.

نقل الخبرات وتوسيع أثر التدريب

يهدف البرنامج إلى تمكين المعلمين والموجهين من نقل الخبرة والمعرفة المكتسبة إلى زملائهم في المدارس،

عبر خطط تدريبية محلية بإشراف موجهي العموم، بما يضمن استدامة التطوير الفعّال داخل المدارس.

التربية والتعليم

الوزارة تؤكد: المعلم هو حجر الأساس

شدد الوزير على أن المعلم هو حجر الزاوية في أي إصلاح تعليمي، مؤكدًا أن كافة قرارات الوزارة لا تُتخذ إلا

بمشاركة الميدان التربوي، وأن صوت المعلمين هو البوصلة التي توجه العمل التعليمي.

آليات تقييم ومتابعة مستمرة

يشمل البرنامج التدريبي ورش عمل تفاعلية، ودعمًا فنيًا وتقنيًا، وجدولًا زمنيًا دقيقًا، مع وضع آليات لمتابعة

الأداء والتأكد من وصول التدريب بفاعلية لجميع المعلمين في المحافظات.

التربية والتعليم

رؤية استراتيجية لتطوير التعليم الأساسي

يأتي هذا البرنامج في إطار رؤية الوزارة لإحداث نقلة نوعية في التعليم الأساسي، مستندة إلى التخطيط العلمي،

والتطوير المهني المستمر، والتفاعل المباشر مع المعلمين لضمان جودة التعليم وربطه بواقع المتعلمين

واحتياجاتهم المستقبلية.