وزير الخارجية يعقد مباحثات ثنائية مع نظيره النيجيري في أبوجا

إشادة بزخم العلاقات الثنائية

عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، يوم الاثنين 21 يوليو 2025، جلسة مباحثات

ثنائية مع السيد يوسف توجار، وزير خارجية نيجيريا، في العاصمة أبوجا.

وأكد الجانبان على قوة العلاقات التاريخية بين البلدين، والرغبة المشتركة في تعزيزها نحو شراكة

شاملة، لا سيما بعد الجولة الثالثة من آلية المشاورات السياسية في القاهرة يناير الماضي.

دعم متبادل في المحافل الدولية

شارك في المباحثات الدكتور خالد العناني، المرشح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو.

وثمّن الوزير عبد العاطي دعم نيجيريا لترشيحه، خلال اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي،

مؤكداً أن هذا الموقف يعكس ثقة القارة الإفريقية في كفاءة المرشح المصري.

تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري

بحث الوزيران آفاق التعاون في مجالات الزراعة، والدواء، والطاقة، والتعدين، والبناء، وتكنولوجيا

المعلومات، مستندين إلى نتائج منتدى الأعمال المصري-النيجيري المنعقد في أبوجا.

وأشار الوزير إلى اصطحاب وفد اقتصادي رفيع المستوى يضم ممثلين عن كبرى الشركات

والمؤسسات الاقتصادية المصرية.

مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف

أعرب الوزير عبد العاطي عن استعداد مصر لنقل خبراتها المتراكمة في مكافحة الإرهاب إلى

نيجيريا، من خلال برامج تدريبية ومبادرات فكرية تستهدف تفنيد الخطاب المتطرف، مشيراً إلى

الدور البارز لمركز القاهرة الدولي والأزهر الشريف في هذا المجال.

دعم القدرات النيجيرية

أكد وزير الخارجية استمرار مصر في دعم مؤسسات نيجيريا عبر “الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية”،

حيث استفاد 571 متدرباً نيجيرياً من 260 دورة تدريبية حتى الآن، في إطار مواءمة هذا الدعم

مع أولويات نيجيريا.

مناقشة قضايا إقليمية

تطرقت المباحثات إلى مستجدات الأوضاع في الساحل وغرب إفريقيا، والقرن الإفريقي،

والصومال، والسودان، وليبيا، مع التأكيد على أهمية تعزيز العمل الإفريقي المشترك في

مواجهة التحديات المتصاعدة وعلى رأسها الإرهاب.

إشادة نيجيرية بالدور المصري

أشاد الوزير النيجيري بالدور المصري النشط في دعم إعادة الإعمار والتنمية المستدامة

ومكافحة الإرهاب، معرباً عن تطلع بلاده للاستفادة من الخبرات المصرية في البنية التحتية

والتعليم الفني والزراعة الحديثة.

اتفاق على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي

اختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التنسيق المشترك بين البلدين داخل المنظمات الإقليمية

والدولية، وتبادل الدعم في الترشيحات الدولية، وتطوير عمل الاتحاد الإفريقي بما يلبي

تطلعات شعوبه نحو السلام والتنمية.