السياحة الصحراوية : نمو متزايد وتجارب استثنائية تجذب 20 ألف سائح في 6 أشهر

نمو مستمر في السياحة الصحراوية
أكدت وزارة السياحة والآثار استمرار توسعها في برامج السياحة الصحراوية، باعتبارها أحد الأنماط
السياحية غير التقليدية التي تحظى بإقبال متزايد من السائحين حول العالم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الوزارة لجذب شرائح جديدة من الزائرين وتقديم تجارب
استثنائية لعشاق المغامرة والطبيعة.
إدراج وجهات وأنشطة جديدة
صرحت سامية سامي، مساعد وزير السياحة والآثار لشئون شركات السياحة، أن النصف الأول من
عام 2025 شهد إدراج وجهات صحراوية جديدة في البرامج، مثل كهف الجارة في الصحراء الغربية
وواحة أم الصغير، بجانب إعادة تشغيل رحلات اليوم الواحد إلى واحة سيوة والمناطق التابعة لها
مثل “تبغيغ” و”العرج” و”بئر واحد”، خاصة مع الإقبال المتزايد من السائحين القادمين من الساحل الشمالي.
أنشطة وتجارب سياحية متنوعة
أوضحت سامي أنه تم إدخال أنشطة متميزة تمنح السائحين تجارب فريدة، من بينها:
رحلات المشي بالجمال
نشاط الباراموتور في الصحراء البيضاء
مراقبة ومشاهدة الطيور
تنظيم رحلات الجري والمشي وسط الطبيعة الصحراوية
80 شركة تنظم 300 رحلة لـ 20 ألف سائح
خلال النصف الأول من عام 2025، قامت 80 شركة سياحة بتنظيم 300 رحلة صحراوية استهدفت
نحو 20 ألف سائح من مختلف الجنسيات، مما يعكس مدى الجاذبية المتزايدة لهذا المنتج السياحي الفريد.
جودة الخدمات والتنسيق مع الجهات المعنية
تشدد الوزارة على ضمان جودة الخدمات السياحية المقدمة في جميع الوجهات الصحراوية
المُدرجة في البرامج، مع ضمان السلامة والتأمين الكامل للرحلات بالتعاون مع الجهات المختصة.
كما يتم بحث ودراسة كافة طلبات الشركات السياحية المنفذة لهذا النمط لضمان استدامته
وتذليل العقبات أمامها.
دعم الاقتصاد الوطني وتنويع المنتجات السياحية
تؤكد وزارة السياحة والآثار أن دعم السياحة الصحراوية يأتي في إطار جهود الدولة لتحقيق
التنمية السياحية المستدامة، وتعزيز مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني من خلال تنويع
الأنماط السياحية وتقديم تجارب متميزة ومتكاملة للسائحين من مختلف أنحاء العالم.