الاكاديمية العربية تعزز جهودها لتأهيل جيل رقمي جديد في أسوان

أعلنت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في أسوان عن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج “خارطة طريق الجيل الجديد”، في إطار سعيها الدائم لتعزيز قدرات الشباب وطلاب المدارس في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من البرنامج.
نجاح المرحلة الأولى يدفع نحو تطوير تدريبات متقدمة
انطلقت المرحلة الأولى بتركيز على أساسيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية، وحققت صدى واسعًا بين طلاب المدارس في مختلف المحافظات.
والآن، تمثل المرحلة الثانية نقلة نوعية، من خلال تقديم تدريبات أكثر عمقًا تشمل البرمجة، الروبوتات، الأمن السيبراني، والمشروعات التطبيقية.
محتوى تدريبي متكامل لتأهيل قادة المستقبل التكنولوجيين
1. تعليم البرمجة للمبتدئين والمستويات المتقدمة
يتضمن البرنامج تدريبًا شاملًا على أساسيات البرمجة باستخدام لغات مناسبة لجميع المستويات، ما يهيّئ المشاركين لبناء قاعدة قوية في تطوير البرمجيات.
2. تطبيقات الروبوتات واستكشاف الذكاء الاصطناعي
سيتمكن المشاركون من التفاعل المباشر مع الروبوتات، واكتساب مهارات عملية في هذا المجال المتطور، مما يعزز التفكير المنطقي والإبداعي لديهم.
3. الأمن السيبراني ومبادئ تكنولوجيا المعلومات
توفر الدورة للمبتدئين فهماً معمقًا لأهمية الأمن السيبراني ومبادئ تكنولوجيا المعلومات، مما يعزز وعيهم الرقمي في عصر التحول الرقمي المتسارع.
4. تنفيذ مشروعات تطبيقية وعروض تقديمية
يتضمن البرنامج تنفيذ مشروعات واقعية، حيث يقدم المشاركون عروضًا توضح ما تعلموه، مما يساعد على تطوير مهارات العرض والتواصل.
خيارات مرنة للتدريب: حضور مباشر أو عن بُعد
حرصًا من الاكاديمية العربية على إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب، يُمكن المشاركة في البرنامج عبر طريقتين:
-
الحضور المباشر في مقر الأكاديمية بأسوان.
-
المشاركة عن بُعد (أونلاين)، وهو ما يتيح للطلاب من جميع المحافظات المصرية الاستفادة من البرنامج بسهولة.
استثمار في مستقبل الشباب وبناء مجتمع المعرفة
يُعد برنامج “خارطة طريق الجيل الجديد” أحد المبادرات الاستراتيجية التي تعكس رؤية الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في تمكين الشباب وتهيئتهم لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية.
ويُسهم البرنامج بشكل مباشر في بناء جيل قادر على قيادة التغيير الرقمي والمشاركة في صناعة مجتمع المعرفة.