ريما إدبوش زوجة عثمان ديمبلي تخطف الأنظار في ليلة انتصار باريس سان جيرمان

في ليلة تاريخية شهدت فيها باريس سان جيرمان سحق ريال مدريد برباعية نظيفة في نصف نهائي كأس العالم للأندية،
برزت شخصية لفتت أنظار الجماهير ووسائل الإعلام، وهي ريما إدبوش، زوجة النجم الفرنسي عثمان ديمبلي،
التي حرصت على دعم زوجها من مدرجات ملعب ميتلايف في نيويورك بإطلالة محتشمة مع الحجاب، مخفيةً
وجهها جزئيًا كما هو معتاد لديها.
من هي ريما إدبوش؟
ريما إدبوش، البالغة من العمر 25 عامًا (مواليد 1999)، مغربية الأصل من إقليم كلميم، نشأت في بيئة محافظة
بباريس بعد انتقالها مبكرًا من المغرب إلى فرنسا، وتحمل الجنسية الإيطالية إلى جانب أصولها المغربية.
تُعرف ريما بالتزامها الديني وارتدائها الحجاب، وهي شخصية مؤثرة في مجال الأزياء الإسلامية، حيث بدأت
شهرتها عبر منصة تيك توك من خلال تقديم محتوى متخصص في الموضة المحتشمة، وجمعت أكثر من 300 ألف
متابع قبل إغلاق حسابها، ولا تزال تحظى بمتابعة واسعة على إنستجرام.
قصة زواجها من عثمان ديمبلي
ارتبطت ريما بديمبلي في ديسمبر 2021 في حفل عائلي بسيط على الطريقة المغربية بمدينة مراكش،
حيث تمسك الزوجان بالتقاليد الإسلامية والثقافة المغربية رغم الأضواء الأوروبية المحيطة بهما.
وأنجبا طفلة في سبتمبر 2022، مع الحفاظ على خصوصية حياتهما العائلية بعيدًا عن الأضواء.
حضورها اللافت في المناسبات الرياضية
ظهرت ريما إلى جانب زوجها في عدة مناسبات رياضية بارزة، منها احتفالات باريس سان جيرمان بلقب دوري
أبطال أوروبا في مايو 2025 بعد الفوز الساحق على إنتر ميلان 5-0، حيث خطفت الأضواء بإطلالتها الأنيقة
والمحافظة، مما جعلها شخصية مألوفة لجماهير النادي.
كما حرصت على دعم ديمبلي في مباراة باريس سان جيرمان ضد ريال مدريد في نصف نهائي كأس العالم للأندية،
حيث أثار ظهورها تفاعلًا كبيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ريما إدبوش بين الأزياء الإسلامية والخصوصية
ريما ليست مجرد زوجة لاعب كرة قدم، بل هي رائدة أعمال في مجال تصميم الأزياء الإسلامية، حيث أطلقت
علامتها التجارية الخاصة التي تجمع بين الأناقة والاحتشام، مع الحفاظ على خصوصيتها الشخصية وعائلتها
بعيدًا عن الأضواء الإعلامية.
هذا التوازن بين الحياة العامة والخاصة جعلها نموذجًا يحتذى به للمرأة المسلمة العصرية التي تحافظ على هويتها
الدينية والثقافية.