مصر وروسيا تعززان شراكتهما النووية بتوقيع بروتوكولات جديدة لمشروع “الضبعة”

توقيع بروتوكول وعقد مكمل لمشروع محطة الضبعة النووية
شهدت مدينة العلمين مراسم توقيع بروتوكول مكمل للاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا بشأن التعاون في بناء
وتشغيل محطات الطاقة النووية، إضافة إلى عقد مكمل خاص بإنشاء وتشغيل محطة “الضبعة” النووية، في خطوة
جديدة نحو تسريع وتيرة تنفيذ هذا المشروع القومي العملاق.
توقيع رسمي بحضور وزيري الكهرباء والطاقة
وقع البروتوكول الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأليكسي ليخاتشوف، المدير العام
لمؤسسة “روساتوم” الروسية للطاقة الذرية، كما وقع الملحق التعاقدي الدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية،
والدكتور أندري بيتروف، رئيس شركة “آتوم ستروي إكسبورت”.
دعم رئاسي ومتابعة حثيثة من القيادة السياسية
أكد الدكتور عصمت أن توقيع الوثائق يعكس التزام القيادتين السياسيتين في مصر وروسيا بدعم التعاون الثنائي
في مجال الطاقة النووية، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في قطاع الكهرباء ضمن استراتيجية
مصر للطاقة حتى عام 2040.
شراكة استراتيجية لبناء مستقبل آمن من الطاقة
قال أليكسي ليخاتشوف إن توقيع الوثائق يأتي ضمن الجدول الزمني المعتمد، ويعكس التزام روسيا بدعم مصر
في تنفيذ أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء، مشيرًا إلى أن المشروع سيساهم في تعزيز أمن الطاقة وتحقيق
أهداف التنمية المستدامة.
محطة الضبعة: ركيزة للطاقة النظيفة في مصر
يعد مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية من المشروعات الاستراتيجية التي تهدف إلى توفير مصدر نظيف
وآمن ومستدام للطاقة، ويساهم في تنويع مصادر إنتاج الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.