الأخبار

متبقيات المبيدات ينقل الخبرات المصرية لمتخصصين من موريتانيا لتعزيز سلامة الغذاء

كتب: سعد الشافعي

اختتم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات البرنامج التدريبي الدولي الرابع لعام 2025، والذي استهدف عددًا من المتخصصين من جمهورية موريتانيا، في إطار دعم التعاون العربي والأفريقي في مجالات سلامة الغذاء وفحص الملوثات.

تعاون مصري-موريتاني في مجال فحص ملوثات الأغذية

وأكدت الدكتورة هند عبداللاه، مدير المعمل المركزي، أن هذا البرنامج التدريبي يأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبتنسيق مستمر مع الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بهدف نقل الخبرات المصرية المتقدمة في مجال تحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة إلى الدول الشقيقة، خاصة في القارة الأفريقية.

وأوضحت عبداللاه أن التدريب تم داخل مركز التدريب التابع للمعمل بقسميه: قسم متبقيات المبيدات وقسم العناصر الثقيلة في الأغذية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهيئة الطاقة الذرية المصرية، وتحت إشراف وزارة الزراعة.

تدريب متخصص باستخدام أحدث تقنيات الكشف والتحليل

وتناول البرنامج في قسم متبقيات المبيدات موضوع “الكشف عن متبقيات المبيدات في العينات الغذائية والبيئية”، حيث تم تدريب المشاركين على أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية المستخدمة في هذا المجال، وشملت الموضوعات:

تصنيفات المبيدات والكيمياء واللوائح المنظمة.

تطبيقات عملية لتحضير وتحليل العينات.

طرق الكشف عن بقايا المبيدات باستخدام تقنيات متطورة.

تنظيم وإدارة ضمان الجودة ومراقبة الجودة وفقًا لمتطلبات الآيزو.

أما التدريب في قسم العناصر الثقيلة فحمل عنوان: “طرق وتقنيات تحليل العناصر الثقيلة في العينات الغذائية والبيئية”، وتضمن تدريبًا عمليًا على:

مصادر تلوث الغذاء بالمعادن الثقيلة وتأثيرها السمي.

التشريعات الدولية المتعلقة بالعناصر الثقيلة في الأغذية والبيئة.

تحضير العينات وتحليلها باستخدام أجهزة متطورة.

مراقبة الجودة الداخلية والإجراءات المعتمدة دوليًا.

مصر تواصل دعم القدرات الفنية الأفريقية في مجال سلامة الغذاء

وأشارت مدير المعمل إلى أن النصف الأول من عام 2025 شهد تنظيم أربعة برامج تدريب دولية متخصصة لصالح دول أفريقية وعربية، من بينها السنغال وتونس وموريتانيا، في إطار حرص مصر على تعزيز قدرات الدول الشقيقة في مجالات تحليل ملوثات الأغذية وسلامة الغذاء.

واختتمت عبداللاه تصريحها بالتأكيد على التزام المعمل بمواصلة دوره كمركز إقليمي رائد في تقديم التدريب الفني المتخصص ونقل الخبرات المصرية في مجال سلامة الغذاء وتحليل الملوثات، بما يسهم في الارتقاء بجودة الأغذية وحماية صحة المواطنين في مصر والدول الشقيقة.