الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري بشركة اتصالات مصر يكشف عن كواليس وتفاصيل ” عادي اهو “
كتبت: مروه ابوزاهر
كارت الخير من اتصالات بيوفي بوعده
رد الفعل التقليدي غير وارد
الوضع الحالي يتطلب جهداً مضاعفاً لتحويل الازمة الى فرص حقيقية
“الاستراتيجية التي تنتهجها اتصالات مصر في التعامل مع الازمه ستلعب دورا محوريا في تحديد مستقبلها في “عالم ما بعد الكورونا “
أوفينا بعهدنا لعملائنا بتقديم الدعم للمجتمع المصري في هذه الظروف الحرجة
تثبت شركة «اتصالات مصر» باستمرار قدرتها على التعامل مع الأزمات بمرونة غير مسبقة، وقدرتها أيضا على تحديد الأوليات وتغيير الاتجاهات في سرعة لمواكبة الاحتياجات ولحماية عملائها والمجتمع الذي تعمل لخدمته على الدوام بأفضل صورة.
وفي هذا الإطار، أفصح أحمد يحيى الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري بشركة اتصالات مصر-عن كواليس إعداد منتج أقوى كارت في مصر في رمضان. حيث قال” لقد رأينا ان الحلول والمنتجات التقليدية لم ولن تتوافق مع استراتيجيتنا ومن هنا قرر فريق العمل توظيف كل الامكانيات المتاحة لتقديم منتج مختلف. وفي نفس الوقت كان فريق التسويق يعمل على تقديم المنتج من خلال حس دعابي لتخفيف من وطأة التغيير ورسم الابتسامة والطمأنينة خلال الشهر الكريم..
ومن هنا جاءت فكرة أقوى كارت الجديدة التي كان لابد لها أن تكون مختلفة عن أي كارت أخر، لأن رمضان لهذا العام يختلف عن أي رمضان، حيث أصبح أقوى كارت بقوة 6 كروت.
واعتمدنا في حملة أقوى كارت على الفنان أحمد حلمي الذي يتمتع بقبول عالي وخفة ظل يحبها الشعب المصري وكان خير ممثل لما تود اتصالات أن تقدمه لعملائها ولرسالة الطمأنينة التي يحتاجها الجميع في هذا الوقت.
فكرة الإعلان كانت جديدة من نوعها حيث ناقشت بشكل مختلف ما نمر الأن من ظروف في حياتنا اليومية وكيف تأقلمنا عليها، ومن هنا أصبح ” عادي أو” هو المصطلح الأحدث الذي يدخل في قاموس حياتنا اليومية.
وتتضمن مبادرة كارت الخير تخصيص مبلغ 2 جنيه مقابل كل شحنة رصيد يقوم بها كل عميل عن طريق استخدام كارت الخير لإعادة الشحن، حيث قامت اتصالات بدعم 100 ألف من الاشخاص والأسر الاكثر احتياجاً عن طريق توزيع كراتين تحتوي على مواد غذائية متنوعة وقد تم التركيز على المحافظات الاكثر احتياجاً والتي تشمل سوهاج، وأسيوط، والغربية، والمنوفية، والجيزة، والقاهرة كمساهمة في بث روح الاطمئنان في النفوس بتوفير الغذاء المناسب والكافي لأسرهم طوال شهر رمضان المبارك عن طريق بنك الطعام المصري، بجانب شراء المستلزمات الطبية اللازمة لوحدات العناية المركزة بمستشفيات الحجر الصحي عن طريق بنك الشفاء المصري، حيث قامت اتصالات بالتبرع بـ80 جهاز ومعدة طبية تتضمن أجهزة مراقبة، أجهزة تنفس صناعي، مضخات لحقن السوائل وأجهزة حقن الكترونية من أجل تخفيف اّلام المرضى وحماية الأطباء وأطقم التمريض من مخاطر فيروس كورونا.
واضاف يحيى ” لم يكتفي فريق العمل بمبادرة كارت الخير، حيث عملنا على مبادرة ثانية عبارة عن برنامج للتبرع لـ8 مؤسسات خيرية عن طريق تطبيق اتصالات كاش ليعكس التكاتف والتعاون بين المجتمع الأهلي والمؤسسات الاقتصادية و كافة فئات المجتمع للخروج من هذه الأزمة بسلام.
اعتمدت هذه المبادرة على تشجيع كافة فئات المجتمع لنشر قيم التطوع والمسئولية من خلال منح عملاء اتصالات مصر فرصة المشاركة والمساهمة في دعم المنظومة الصحية ومساعدة الفقراء والمستحقين، مع التأكيد على توصيل رسالة هامة تعبر لهم عن تكاتفنا معهم ودعمهم ومساندتهم في جميع أحزانهم قبل أفراحهم، حيث تم التبرع للمؤسسات الخيرية والتي تشمل مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، مستشفى بهية، مؤسسة أهل مصر، بنك الطعام المصر، بنك الشفاء المصري، جمعية مستشفى سرطان الاطفال 57357، مؤسسة مصر الخير، المعهد القومي للأورام، مؤسسة الأورمان، وذلك عن طريق استخدام محافظ اتصالات النقدية الخاصة بهم من خلال رمز * 777 # أو تطبيق اتصالات كاش، وقامت شركة اتصالات بمضاعفة ما تبرع به العملاء للمؤسسات نفسها مع نهاية شهر رمضان.
وأعرب أحمد يحيى عن سعادته بحجم الجهود التي قامت بها اتصالات بالتعاون مع مختلف الجهات والتي تعد تأكيدًا لريادة الشركة حيث أختتم قائلا: “نفخر بمساهمتنا في هذه المبادرات الإنسانية التي تأتي انطلاقاً من وعي الشركة بمسئوليتها المجتمعية ودورها في دعم منظومة الصحة وتنمية المجتمع المصري بكافة السبل والوسائل لمساعدة الأسر المستحقة”.
ومن الجدير بالذكر أن الاهتمام بتطوير الخدمات الصحية يأتي ضمن أهم أولويات شركة اتصالات مصر منذ عملها في السوق المصري، وهو ما يظهر في المبادرات المجتمعية التي أطلقتها الشركة أو شاركت فيها لدعم وتطوير منظومة الخدمات الصحية، من خلال تطوير أنظمة المستشفيات، وتدريب العاملين والأطباء وفرق التمريض، وتجديد المرافق وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية والمعدات ودعم المشروعات الناشئة في مجال الصحة، بجانب إطلاق العديد من القوافل الطبية بعدد من محافظات مصر للمكافحة والقضاء على Virus C.