المصرية للاتصالات WE تهدي مستشفى الناس وحدة متقدمة لجراحات قلب الأطفال حديثي الولادة

المصرية للاتصالات تدعم صحة الأطفال بإنشاء أول وحدة جراحات قلب للأطفال

في خطوة رائدة لتعزيز الخدمات الطبية للأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات WE عن افتتاح أول وحدة جراحات قلب للأطفال حديثي الولادة في مصر، مقدمة هدية مجانية

لمستشفى الناس لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي.

تفاصيل الوحدة الجديدة لجراحات قلب الأطفال حديثي الولادة

تضم الوحدة الجديدة 12 غرفة للرعاية المركزة بالإضافة إلى غرفة عمليات كبرى مجهزة بأحدث التقنيات، مما يمكّن المستشفى

من إجراء عمليتين جراحيتين للقلب يومياً للأطفال دون 45 يوماً. وترتكز تصميمات الوحدة على تقليل مخاطر العدوى بفضل قرب غرف

الرعاية المركزة من غرفة العمليات، ما يقلل مدة بقاء الأطفال ويزيد من القدرة على استقبال حالات أكثر.

دعم المسؤولية المجتمعية ورؤية مصر 2030 في مجال صحة الأطفال

تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية المسؤولية المجتمعية لشركة المصرية للاتصالات WE، والتي تضع صحة الأطفال في مقدمة أولوياتها.

وتعكس هذه الخطوة التزام الشركة بدعم تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، التي تسعى إلى تحسين جودة الخدمات الصحية

وإنقاذ حياة آلاف المرضى، خاصة عبر تنفيذ الجراحات العاجلة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن.

تصريحات قيادية حول المبادرة

قال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات:

“نفخر بدورنا المجتمعي الذي مكننا من تقديم دعم فعال لأطفال مرضى القلب، ومنحهم فرصة جديدة للحياة. ويسعدنا التعاون

المستمر مع مستشفى الناس، الذي يعكس التزامنا بدعم صحة الأطفال وتأمين مستقبل أفضل لهم.”

الشكر والتقدير من مستشفى الناس

من جانبه، عبّر الأستاذ أيمن عباس، أمين صندوق مؤسسة الجود، عن بالغ شكره وتقديره للشركة على دعمها المتواصل

مؤكدًا على أهمية هذه الوحدة في تعزيز قدرات المستشفى على تقديم خدمات طبية متميزة لعدد كبير من المرضى من مختلف المحافظات.

وأشار إلى أن مستشفى الناس تُعد نموذجًا عالميًا في مجالات جراحات القلب والجهاز الهضمي ومرضى السكر، بفضل التطورات العلمية

والتكنولوجية التي تعتمدها.

مبادرات سابقة ودعم مستمر من المصرية للاتصالات WE

يذكر أن المصرية للاتصالات WE سبق وأن أطلقت عدة مبادرات لدعم مستشفى الناس، منها دعم عمليات جراحية للأطفال

حديثي الولادة، إضافة إلى توفير خدمات الاتصالات والإنترنت المتطورة للمستشفى، مما ساهم في رفع كفاءة العمل

وتسهيل تبادل المعلومات بين الطواقم الطبية.