توك شو وفيديوهاتحوادث

لميس الحديدي: طريق الموت بالمنوفية يحصد الأرواح والحكومة “مختفية”

كتبت: مروة أبو زاهر

أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن كارثة حادث فتيات أشمون على الطريق الإقليمي بالمنوفية يجب ألا تمر مرور الكرام، مشددة على أن المسؤولية السياسية والمحاسبة الشفافة أصبحت مطلبًا شعبيًا لا يحتمل التأجيل، خاصة في ظل تكرار الحوادث على ما بات يُعرف بـ”طريق الموت”.

وقالت خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON:
“وجعنا كبير بعد حادثة الأمس، لكن الأهم من الحزن هو معرفة المسؤول الحقيقي.. هل سنكتفي باتهام السائق والمخدرات؟ أم سيتم التعامل مع الطريق نفسه باعتباره شريكًا رئيسيًا في الكارثة؟ كل أهالي المنوفية ونواب البرلمان يعلمون أن هذا الطريق يُسمى طريق الموت، ورغم ذلك لم يتحرك أحد لحل الأزمة.”

طريق الموت.. مسؤولية مشتركة والإهمال مستمر رغم علم الجميع بالخطر

انتقدت لميس الحديدي صمت الحكومة وتأخر المسؤولين في التحرك، قائلة:
“في الكوارث الكبرى، يجب أن تكون المحاسبة بحجم الفاجعة، حتى يشعر المواطن البسيط الذي يعمل يوميًا بـ130 جنيه أن حياته ليست رخيصة، وأن دمه لا يذهب هدرًا.”

وأضافت:
“الشركة المسؤولة عن الطريق وشركات الباطن لابد أن تُحاسب، وهناك مسؤولية سياسية واضحة على عاتق النواب والمحافظين، الذين يعلمون خطورة هذا الطريق منذ سنوات، فلماذا لم يتحركوا إلا مع اقتراب الانتخابات؟ وأين الحكومة من هذه الكارثة؟”

لميس الحديدي عن حادث المنوفية: الأمل مات مع البنات على طريق الموت الإقليمي

صمت الحكومة يثير التساؤلات.. ورئيس الوزراء لم يقدم العزاء

أعربت الإعلامية عن استغرابها لصمت الحكومة واختفاء تصريحات المسؤولين بعد الحادث، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء لم يقدم حتى واجب العزاء رغم جولاته الميدانية.

وقالت:
“الحكومة عارفة إن ده طريق الموت.. لماذا لا تُعطى صيانته أولوية بدلًا من بعض المشروعات التي لم تثبت جدواها؟ حياة الناس وطرقهم أهم من أي شيء آخر.”

توجيهات حاسمة من الرئيس السيسي.. وصيانة الطريق أولوية

وأشادت لميس الحديدي بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي السريع، وتوجيهه بزيادة تعويضات الضحايا، مؤكدة أن الأهم هو توجيهاته الصريحة بضرورة صيانة الطريق الإقليمي وإنهاء المشكلات التي تحوله إلى “مصيدة موت” يومية.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن المحاسبة والإصلاح الفوري للطريق هما الخطوة الأولى لحماية أرواح الأبرياء، قائلة:
“الرئيس أرسل رسالة واضحة.. الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر، وحياة الناس ليست لعبة.”