في بث مباشر مفاجئ عبر تطبيق “تيك توك”، فجّرت الإعلامية المصرية ريهام سعيد قنابل مدوية حول مسيرتها
وحياتها الشخصية، كاشفة عن تعرضها لأعمال سحرية أثرت سلبًا على حياتها، بالإضافة إلى تفاصيل مرعبة عن تجارب
صحية دقيقة مرت بها.
“عمل وقف حال”: هل السحر وراء اختفاء ريهام سعيد من الشاشة؟
بصراحة تامة، أكدت ريهام سعيد اعتقادها الراسخ بتعرضها لـ”عمل وقف الحال”.
أوضحت أن التراجع المفاجئ في مسيرتها الإعلامية وسلسلة الأزمات المتلاحقة التي مرت بها لم يكن مجرد صدفة،
بل هو نتاج “أفعال روحانية” مُتعمّدة لعرقلة طريقها.
هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعًا وتساؤلات حول مدى تأثير هذه المعتقدات على قراراتها وحياتها.
رحلة علاج مروعة.. تفاصيل جراحة وجه ريهام سعيد المعقدة
لم تتوقف مفاجآت ريهام سعيد عند هذا الحد، بل كشفت عن معاناتها الصحية المرتبطة بـجراحة تجميلية معقدة
في منطقة الوجه.
قالت الإعلامية: “الحمد لله، تم استئصال غضاريف ملتوية كانت تهدد بالضغط على الدماغ، كما أزيلت عظام ملوثة، واضطررت
إلى نقل عظام من أذني لزرعها في الأنف، والنتيجة أن أذني لم تعودا بشكل طبيعي”.
تفاصيل هذه الجراحة الصادمة تلقي الضوء على حجم الألم والمعاناة التي تعرضت لها.
“فك الأعمال السحرية”.. جلسة تقييد استمرت ساعات!
في سياق متصل، تحدثت ريهام عن لجوئها إلى إحدى السيدات المتخصصات في “فك الأعمال السحرية”.
أكدت أنها خضعت لجلسة استغرقت ساعات، قُيّدت خلالها على كرسي، وانتهت مع أذان الفجر بإعلان السيدة
أن “العمل قد فُك”، على حد وصفها. هذه التجربة الغريبة تضيف بعدًا آخر لتصريحات ريهام المثيرة للجدل.
الصلح التاريخي.. ريهام سعيد تنهي خلافها مع طبيب التجميل نادر صعب
على صعيد آخر، استعرضت الإعلامية المصرية تفاصيل الصلح الذي جرى بينها وبين طبيب التجميل اللبناني الدكتور
نادر صعب.
يأتي هذا الصلح بعد أشهر من الخلافات القضائية والإعلامية العنيفة بين الطرفين.
كانت الأزمة قد اندلعت في يناير 2024، عندما ظهرت ريهام في فيديو بملامح متغيرة بشكل ملحوظ، مشيرة
إلى أنها خضعت لحقن “فيلر” أسفل العين تحت إشراف صعب، مما أدى إلى اتهامات متبادلة وتصعيد قانوني في مصر ولبنان.
في مايو الماضي، أعلنت ريهام سعيد طي صفحة الخلاف بشكل نهائي، وظهرت إلى جانب شقيقة الدكتور نادر صعب
في مقطع فيديو، مؤكدة إتمام الصلح.
وعلّقت قائلة: “راحة البال والسلام النفسي أهم ما في الوجود”، موجهة الشكر لزوجة صعب، الإعلامية أنابيلا هلال،
على دورها في إنهاء الأزمة.
