في تصريح جريء أثار جدلاً واسعًا، تناول الناقد الفني طارق الشناوي عبر حسابه الشخصي قضية نجم أكشن شهير
متهم بممارسة العنف الجسدي والنفسي ضد طليقته، دون أن يكشف عن هويته.
جاءت تصريحات الشناوي لتسلط الضوء على تداعيات هذه الأفعال وتأثيرها على الصورة العامة لهذا النجم.
تفاصيل “الفصل الثاني” من العنف الجسدي
بدأ طارق الشناوي حديثه بالإشارة إلى “الفصل الثاني” من هذه المأساة، قائلاً: “تابعنا جميعًا العنف الجسدي
الذي يمارسه نجم الأكشن الشهير ضد طليقته”.
هذه الجملة تلمح إلى أن القضية قد تكون معروفة للجمهور، أو أن هناك أحداثًا سابقة قد مهدت لهذا الفصل من الصراع.
الفصل الأول: عنف نفسي وشائعات مدبرة
لم يكتفِ الشناوي بالحديث عن العنف الجسدي، بل كشف عن “الفصل الأول” الذي سبقه، وهو العنف النفسي.
وأوضح الناقد الفني أن هذا الفصل بدأ “من خلال إطلاق الشائعات التي تنال منها أمام الرأي العام، مستغلًا بعدد
من الإعلاميات اللاتي تحدثن بالنيابة عنه”.
هذا يشير إلى حملة تشويه ممنهجة تهدف إلى الإضرار بسمعة الطليقة.
دعوة لإنهاء “السيناريو الأسود”
أعرب طارق الشناوي عن أمله في أن يُنهي النجم “الفصل الثالث” ويُغلق هذا الملف تمامًا.
وشدد الشناوي على أن هذا السلوك يكشف عن “تخبطه وتناقضه، ما بين تصدير صورة ذهنية عنوانها الجدعنة والشهامة،
وبينما الأفعال تخاصم كل ما له علاقة بالجدعنة والشهامة والمروءة”.
واختتم الشناوي مناشدته بقوله: “ليس من مصلحة أحد استمرار هذا السيناريو الأسود… أتمنى أن يُسدل الستار
قريبًا عن تلك المأساة”.
تُثير هذه القضية تساؤلات حول مسؤولية المشاهير وتأثير سلوكياتهم على الرأي العام، خاصةً
عندما تتعارض الصورة العامة مع الأفعال الشخصية.
