
أزمة الظهير الأيسر.. من جيلبرتو إلى عطية الله
لطالما تميز النادي الأهلي بجبهاته الدفاعية القوية، خصوصًا في مركزي الظهير الأيسر والأيمن، حيث شكلت هذه المراكز
ركيزة أساسية في نجاحات الفريق محليًا وقاريًا.
على الجانب الأيسر، كتب نجوم كبار مثل فتحي مبروك وربيع ياسين وجيلبرتو الأنغولي تاريخًا مميزًا بفضل سرعتهم
ودقة عرضياتهم، إلى جانب شريكهم محمد عبدالوهاب.
في السنوات الأخيرة، أعاد التونسي علي معلول بريق هذا المركز، حيث كان من أبرز الظهيرين في أفريقيا وساهم
بشكل مباشر في تحقيق الألقاب، قبل رحيله نهاية الموسم الماضي. ومنذ غياب معلول، يواجه الأهلي أزمة واضحة
بسبب عدم ثبات مستوى الثنائي الشاب كريم الدبيس وأحمد نبيل كوكا، ما دفع الإدارة للتعاقد مع المغربي
يحيى عطية الله من نادي سوتشي الروسي، الذي رغم إظهار بعض اللمحات الإيجابية، لا يزال بحاجة إلى وقت
للانسجام الكامل مع الفريق.
كما تدرس الإدارة استعادة محمد شكري المعار لتعزيز العمق في هذا المركز الحيوي.
الجبهة اليمنى.. تراجع الثبات بعد رحيل أحمد فتحي
على الجبهة اليمنى، شهد الأهلي تاريخًا حافلًا بأسماء بارزة مثل محمود الجوهري وأحمد فتحي، الذي كان رمزًا للثبات
والتنوع في المراكز التي شغلها.
حاليًا، لا يزال محمد هاني هو الخيار الأساسي، لكن مستواه المتذبذب أثار قلق الجهاز الفني والإدارة، خاصة
مع عدم اقتناعهم بإمكانيات اللاعب الجديد عمر كمال عبد الواحد، الذي تم التعاقد معه مؤخرًا لتغطية هذا المركز.
تحركات الميركاتو.. هل ينجح الأهلي في إصلاح أجنحته؟
في ظل هذه المعطيات، بدأ الأهلي تحركات مكثفة خلال فترة الانتقالات الصيفية لتدعيم مركزي الظهيرين،
باعتبارهما من النقاط الحساسة في تكتيك الفريق.
تسعى الإدارة لإيجاد بدائل قوية تعوض رحيل علي معلول وتعزز الجبهة اليمنى، لتجنب استمرار معاناة الأجنحة
التي كانت يومًا مصدر قوة الفريق الأحمر.