
وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تهنئة خالصة إلى الشعب المصري العظيم وكافة الشعوب
العربية والإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447.
حملت تهنئة الرئيس رسالة قوية حول قيم الهجرة النبوية الشريفة وأهميتها كمصدر للإلهام في بناء مستقبل مصر.
الهجرة النبوية.. رمز خالد للإلهام الوطني
أكد الرئيس السيسي في تهنئته أن “ستظل الهجرة النبوية الشريفة رمزًا خالدًا للاجتهاد والصبر والتضحية بالغالي
والنفيس من أجل الحق، ونبراسًا نهتدي به في مسيرتنا نحو بناء وطن متقدم، ينعم بالسلام والاستقرار”.
وتُعد هذه الكلمات دعوة للتأمل في الدروس المستفادة من هذا الحدث التاريخي العظيم، والتي تشكل ركيزة أساسية
في بناء مجتمع قوي ومزدهر.
آمال وتطلعات الرئيس للعام الهجري الجديد
أعرب الرئيس السيسي عن أمله الصادق في أن يحمل العام الهجري الجديد الخير والبركة لمصر ولجميع الشعوب الإسلامية.
وقال: “أسأل الله العلي القدير أن يحمل هذا العام لنا جميعًا الخير والبركات، وأن يُعيده علينا باليُمن والرخاء”.
وتأتي هذه الدعوات في سياق تطلعات القيادة المصرية نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار على كافة الأصعدة،
وتعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا.
عام جديد..الأمل في الإنجازات والرخاء
اختتم الرئيس السيسي تهنئته بدعاء بأن يكون العام الهجري الجديد عامًا مليئًا بالأمل والإنجازات.
واختتم قائلاً: “كل عام وأنتم بخير”.
هذه الكلمات تعكس تفاؤلاً بمستقبل أفضل، وتؤكد على ضرورة العمل الجاد والمثابرة لتحقيق الأهداف الوطنية،
بما يخدم مصلحة الشعب المصري ويحقق طموحاته نحو حياة كريمة ومستقرة.
