“فلاي دبي” تطلق خطًا جويا دوليًا مباشرًا بين دبي والعلمين خلال الفصل الصيفي

في خطوة تعزز من مكانة مطار العلمين الدولي كوجهة محورية للسياحة والطيران بمنطقة الساحل الشمالي، استقبل المطار خلال الساعات الأخيرة أولى رحلات شركة “فلاي دبي” الإماراتية، وذلك في إطار تفعيل التشغيل الموسمي لعدد من الرحلات الجوية الدولية المباشرة خلال فترة الصيف.
فلاي دبي
ووفقًا لما أعلنته الجهات الرسمية بالمطار، حيث سيتم تسيير 5 رحلات أسبوعية مباشرة بين مطارى دبي و العلمين الدوليين، على أن تستمر تلك الرحلات المنتظمة طوال موسم الصيف، بما يسهم في تعزيز حركة السياحة الوافدة ودعم النشاط الاقتصادي بمنطقة الساحل.
استقبال رسمي وحفاوة بالغة
وقد حرصت السلطات المختصة بمطار العلمين الدولي على تنظيم استقبال رسمي يليق بحجم الحدث، حيث جرى استقبال الطائرة التابعة لـ”فلاي دبي” وسط أجواء احتفالية، تضمنت رشاشات المياه التقليدية كتقليد متبع عالميًا لتهنئة الطائرات في أولى رحلاتها إلى مطار جديد، إلى جانب تقديم الورود والهدايا التذكارية للركاب وطاقم الطائرة، مما عكس حسن الضيافة وأكد على الجاهزية الكاملة للمطار لاستقبال رحلات دولية منتظمة، وذلك وفقًا لتعليمات اللواء طيار أ.ح وائل النشار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات والعضو المنتدب التنفيذي.
الشركة “العالمية لخدمات الطيران” تسهّل الإجراءات وتكسب ثقة الركاب
من جانبها، لعبت شركة “العالمية لخدمات الطيران”، بصفتها الوكيل الرسمي لشركة “فلاي دبي” داخل جمهورية مصر العربية، دورًا محوريًا في تنظيم وتيسير كافة الإجراءات المرتبطة بوصول الرحلة وراحة المسافرين.
فقد قامت الفرق التشغيلية التابعة لـ”الشركة العالمية” لخدمات الطيران بتوفير دعم كامل لطاقم الطائرة والركاب، بداية من التنسيق المسبق مع الجهات المختصة، مرورًا بإجراءات الاستقبال والتخليص، وانتهاءً بتوفير وسائل النقل وخدمات الدعم الأرضي بما يعكس التزام الشركة بتقديم خدمات بمعايير دولية.
وأكد مصدر مسئول بالشركة ،أن العالمية لخدمات الطيران تسعى دائمًا لتعزيز التعاون مع كبرى شركات الطيران الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن التعاون مع “فلاي دبي” يأتي ضمن سلسلة من الشراكات الإستراتيجية التي تهدف إلى رفع كفاءة الخدمات الأرضية والجوية بمطارات الجمهورية، وخصوصًا المطارات الجديدة والسياحية مثل مطار العلمين.
تشغيل مباشر يعزز السياحة ويخدم رجال الأعمال
يأتي تشغيل الرحلات المنتظمة بين دبي والعلمين في توقيت بالغ الأهمية، بالتزامن مع انطلاق موسم الصيف، حيث تشهد منطقة الساحل الشمالي إقبالًا متزايدًا من السائحين ورجال الأعمال والمستثمرين من مختلف دول الخليج.
ويعزز التشغيل المباشر من قدرة مطار العلمين على خدمة تلك الشريحة من المسافرين، دون الحاجة إلى التوقف في مطارات داخلية أخرى، ما يساهم في توفير الوقت وتسهيل حركة الوصول إلى الساحل الشمالي مباشرة.
وأكد مصدر مسؤول بشركة “فلاي دبي”، أن الشركة اختارت العلمين نظرًا لموقعها الاستراتيجي ومكانتها كوجهة سياحية واعدة، مؤكدًا أن عدد الرحلات الأسبوعية قد يشهد زيادة في حال ارتفاع الطلب خلال موسم الصيف.
مطار العلمين.. واجهة جديدة للطيران الدولي في الساحل الشمالي
ويعد مطار العلمين الدولي واحدًا من أحدث المطارات المصرية التي تم تجهيزها وفقًا لأعلى المعايير العالمية، ويقع بالقرب من عدد من المشروعات السياحية الكبرى والمدن الجديدة مثل العلمين الجديدة وسيدي عبد الرحمن، ما يجعله محطة جذب لكبرى شركات الطيران المهتمة بخدمة السياحة الساحلية.
ويتمتع المطار بمواصفات تشغيلية متقدمة، تشمل مهبط طائرات دولي واسع، وقاعات ركاب مجهزة، وخدمات دعم أرضي ومراقبة جوية وفق أحدث التقنيات، الأمر الذي يسهم في تلبية احتياجات التشغيل الدولي المنتظم.
إشادة واسعة من الركاب وأطقم التشغيل
وقد أعرب العديد من الركاب القادمين على متن الرحلة الافتتاحية لـ”فلاي دبي” عن إعجابهم بجودة الخدمات المقدمة داخل المطار، وسهولة إجراءات الوصول، مشيدين بحفاوة الاستقبال والسرعة في إنهاء كافة الإجراءات.
كما أثنى طاقم طائرة “فلاي دبي” على كفاءة فرق العمل التابعة لشركة “العالمية لخدمات الطيران”، ودورهم في تقديم تجربة تشغيلية منظمة وسلسة، مما يعكس التنسيق الاحترافي بين مختلف الجهات المشغلة داخل مطار العلمين.
توجه للتوسع وزيادة الرحلات
هذا وقد أكد مسؤولون في قطاع الطيران المدني أن تسيير رحلات منتظمة لشركة “فلاي دبي” من وإلى مطار العلمين يشكل بداية لسلسلة من التوسعات المستهدفة، التي تشمل فتح خطوط طيران جديدة مع دول الخليج وأوروبا، بما يتواكب مع الطفرة العمرانية والسياحية التي تشهدها منطقة الساحل الشمالي.
وأشاروا إلى أن هناك تنسيقًا جارٍ مع عدد من الشركات العربية والدولية لتشغيل رحلات مماثلة خلال الأشهر القادمة، خاصة مع اقتراب الذروة الصيفية، ما يعكس ثقة تلك الشركات في الجاهزية الفنية والتشغيلية للمطارات المصرية الحديثة، وفي مقدمتها مطار العلمين الدولي.